-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
بعد عشر سنوات على الحرب في سورية، يبدو أن تل أبيب تتجه إلى سياسة من نوع جديد حيال الجار الصعب الذي خاضت معه كل الحروب العربية.

وبحسب دراسة أعدها قسم البحوث في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حول سورية، فإن تل أبيب فضلت «الشيطان الذي تعرفه» – بشار الأسد الذي فتح الباب أمام إيران – على فرصة تغيير الواقع في سورية. ومع ذلك، فقد حان الوقت الآن لتغيير حقيقي في نهج إسرائيل بالتوقف عن الجلوس على الهامش، والاعتراف بأن سورية ستظل منقسمة، والعمل بشكل مكثف لعرقلة جهود إيران ووكلائها لتوطيد قوتهم في الساحة الشمالية بمرور الوقت.


الدراسة التي ترجمتها إلى العربية «جبهة الإنقاذ الوطني في سورية»، تشير إلى أنه لا يمكن توقع حل سياسي للأزمة طالما بقي الأسد في السلطة، إذ إن جزءاً كبيراً من الشعب السوري لا يعتبره حاكماً شرعياً، وعلامات الاحتجاج واضحة بالفعل حتى في المجتمع العلوي الذي يعاني أيضاً من النقص والجوع. وبالتالي فإن احتفاظ الأسد بالسلطة سيضمن المزيد من سنوات عدم الاستقرار ويزيد من سوء الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب في المقام الأول.