-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تواصل أمريكا جهودها لدعم حلفائها الذين يخوضون حرباً مع الصين، إذ يتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع القادم إلى الهند وسريلانكا وجزر المالديف وإندونيسيا.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا دين طومسون: نتطلع إلى تعزيز العلاقات الهامة مع أصدقائنا وشركائنا، مع التأكيد على التزامنا العميق تجاه المحيطين الهندي والهادئ وتعزيز رؤيتنا للشراكة طويلة الأمد والازدهار في المنطقة.


وقاد بومبيو اجتماعاً لوزراء خارجية الهند واليابان وأستراليا هذا الشهر في طوكيو، ويمكن أن يكون حصناً ضد نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. من جهته، اعتبر خبير الأمن البحري في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن جريج بولينج، أن هذا يتعلق بالسياسة الخارجية الحقيقية أكثر من السياسة الداخلية، مضيفاً أن خطاب بومبيو المعادي للصين يتعلق إلى حد كبير بالانتخابات. وتستضيف الهند الشهر القادم أكبر مناورات بحرية بحرية منذ سنوات مع الدول الأربع، وهي مناورة عارضتها الصين في الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمس الأول، إن الولايات المتحدة تتنمر على الدول للتحيز لأي جانب بشأن علاقاتها مع الصين، لكن مثل هذه الجهود لن تنجح. فيما قال مسؤولون هنود إنه خلال زيارة بومبيو، التي سينضم إليها وزير الدفاع مارك إسبر، من المتوقع أن توقع الهند اتفاقية ستتيح لها الوصول إلى بيانات الأقمار الصناعية الأمريكية الحساسة للمساعدة في تحسين استهداف الصواريخ والطائرات بدون طيار. في غضون ذلك، أرسلت الولايات المتحدة (الجمعة)، زوارق دورية لخفر السواحل في المحيط الهادئ لمواجهة أنشطة الصين التي تزعزع استقرار مناطق صيد السمك المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.