حذر مصدر عسكري يمني أمس (الثلاثاء)، من أن مليشيا الحوثي تخطط لتنفيذ مذبحة في مديرية حيس جنوب الحديدة، مؤكدا أن عناصر الانقلاب تستعد لعملية عسكرية، بعدما وجهت إنذارا لأهالي القرى الواقعة شمال المديرية وطالبتهم بإخلاء منازلهم.
وقال المصدر، إن حشودا كبيرة وصلت إلى مديرية حيس بهدف السيطرة عليها، ما يؤكد عزم المليشيا على إفشال اتفاق ستوكهولم، خصوصاً مع تزايد الخروقات.
وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أعلن أمس 70 خرقا للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيون خلال الـ12 ساعة الماضية، شملت مناطق حيس والجبلية والتحيتا والطور وحي منظر والأطراف الشرقية لمدينة الحديدة، وكشف أعمالا عدائية بحق المدنيين تمثلت في استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أصاب يمنيا وزوجته.
من جهة أخرى، عادت أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي للظهور مجدداً في مناطق سيطرة الحوثي، ودفعت المليشيا بعدد من عناصرها لبيع الغاز المنزلي في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وقالت مصادر في صنعاء وإب لـ«عكاظ»، إن سعر أسطوانة الغاز بلغ 9 آلاف ريال يمني، ما دفع العديد من اليمنيين إلى شراء الحطب. ولفتت إلى أن المليشيا توزع الغاز على أشخاص محددين من أتباعها، فيما منعت التجار من بيعه في السوق بالسعر القديم.
وقال المصدر، إن حشودا كبيرة وصلت إلى مديرية حيس بهدف السيطرة عليها، ما يؤكد عزم المليشيا على إفشال اتفاق ستوكهولم، خصوصاً مع تزايد الخروقات.
وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أعلن أمس 70 خرقا للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيون خلال الـ12 ساعة الماضية، شملت مناطق حيس والجبلية والتحيتا والطور وحي منظر والأطراف الشرقية لمدينة الحديدة، وكشف أعمالا عدائية بحق المدنيين تمثلت في استهداف وقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أصاب يمنيا وزوجته.
من جهة أخرى، عادت أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي للظهور مجدداً في مناطق سيطرة الحوثي، ودفعت المليشيا بعدد من عناصرها لبيع الغاز المنزلي في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وقالت مصادر في صنعاء وإب لـ«عكاظ»، إن سعر أسطوانة الغاز بلغ 9 آلاف ريال يمني، ما دفع العديد من اليمنيين إلى شراء الحطب. ولفتت إلى أن المليشيا توزع الغاز على أشخاص محددين من أتباعها، فيما منعت التجار من بيعه في السوق بالسعر القديم.