متظاهرون في شيكاغو يرفعون لافتة «لا أستطيع أن اتنفس» احتجاجا على خنق جوروج فلويد.  (متداولة)
متظاهرون في شيكاغو يرفعون لافتة «لا أستطيع أن اتنفس» احتجاجا على خنق جوروج فلويد. (متداولة)
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعدم السماح لمن وصفهم بـ«الغوغاء الغاضبين بتدمير الديموقراطية». واتهم في تغريدة أمس (الأحد)، الفوضويين واليساريين المتطرفين بترهيب الأبرياء. واعتبر ترمب أن «ذكرى المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي قتل على يد شرطي في مينيابوليس، أساء إليها مشاغبون ولصوص وفوضويون»، داعياً إلى «المصالحة، لا الكراهية، وإلى العدالة، لا الفوضى».

وأضاف أنه تم إطلاق قوات الحرس الوطني في مينيابوليس «للقيام بالمهمة التي عجز العمدة الديموقراطي عن القيام بها». ولفت إلى أنه إذا كان قد تم اللجوء لتلك الخطوة منذ يومين، لما كان حدث ذلك التخريب وما كان تم الاستيلاء على مقرات الشرطة وتدميرها. عمل جيد للحرس الوطني. لا ألعاب.


يأتي ذلك فيما أفادت تقارير بإتلاف 15 سيارة للشرطة في أعمال شغب بنيويورك. وفرضت عشرات المدن الأمريكية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، بعد أعمال شغب تخللت الاحتجاجات على مقتل فلويد.

وتم توجيه تهم ارتكاب جرائم فيديرالية لـ3 أشخاص في نيويورك، تتمثل بتهمة إلقاء قنابل على سيارات شرطة، فيما تم توقيف أكثر من 500 شخص بعدة ولايات. وأظهرت عدة مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قدرا من العنف والتخريب في الاحتجاجات.

وطالت الاحتجاجات 30 مدينة أمريكية على الأقل، وأكدت الشرطة مقتل أحد المحتجين وإصابة اثنين آخرين في مدينة إنديانابوليس عاصمة ولاية إنديانا. وأطلقت الشرطة في الولاية قنابل مسيلة للدموع بعد تواصل أعمال الشغب والنهب أثناء الليل.

وفي ولاية شيكاغو، دارت مواجهات عنيفة بين متظاهرين ورجال الشرطة واعتداء بالضرب، بينما أحرق متظاهرون غاضبون عددا من سيارات الشرطة في شوارع مدينة نيويورك. كما اندلعت مواجهات أخرى في ولاية أتلانتا تخللتها عمليات تدمير وتكسير لمبان من ضمنها كولج فوتبول هول.