ضباط ارتباط الفريق الحكومي على متن سفينة الأمم المتحدة متوجهين إلى الحديدة للعمل في مركز العمليات المشتركة الأممية أمس. (إعلام الجيش)
ضباط ارتباط الفريق الحكومي على متن سفينة الأمم المتحدة متوجهين إلى الحديدة للعمل في مركز العمليات المشتركة الأممية أمس. (إعلام الجيش)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
كشف المتحدث باسم القوات المشتركة بالحديدة العقيد وضاح الدبيش لـ«عكاظ» احتجاجاً رسمياً تقدم به ضباط الحكومة المكلفون بالإشراف على وقف إطلاق النار بالحديدة أمس (الإثنين) إلى رئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال الهندي ابهيجيت جوها يطالبونه فيه بضرورة نشر مراقبين دوليين.

وقال الدبيش إن الرسالة تطالب أيضاً بموقف أممي حازم، وكذلك نقل مقر اللجنة إلى مناطق سيطرة الشرعية أو جيبوتي، مبيناً أن «البعثة الأممية التي يبلغ قوامها أكثر من 70 ضابطاً ومراقباً على متن الباخرة الأممية لم تقم بأي نزول ميداني للتحقق من الاستحداثات الأخيرة حيث تمنعها المليشيا الحوثية فاضطررنا لرفع رسالة احتجاج».


وأشار إلى أن رئيس المراقبين الأمميين جوها سيتوجه اليوم (الثلاثاء) إلى صنعاء لإقناع المليشيا بضرورة الخروج من ميناء الحديدة وإزالة المظاهر المسلحة أو الانسحاب أو إعلان فشلهم في تنفيذ الاتفاق، موضحاً أن الفريق الحكومي أجرى تغييراً في ضباط الارتباط بعد أيام من رفض المليشيا، ومنع الضباط من الوصول إلى السفينة في ميناء الحديدة، ليتم نقلهم على متن سفينة انطلقت من ميناء المخا إلى ميناء الحديدة. ولفت الدبيش إلى أن المليشيا مستمرة في تهريب السلاح الإيراني عبر سفن اصطياد تنقلها إلى مديريتي اللحية والزيدية أو منطقة المنيرة حيث تلتقي سفن الصيد بالبواخر الإيرانية في المياه الدولية، موضحاً أن اتفاق ستوكهولم وفر غطاء للحوثي لتهريب السلاح، إذ تم القبض على أكثر من باخرة طوال الفترة الماضية وجميعها كانت تحمل أسلحة إيرانية. وكان وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي أعلن أمس وصول كمية من الأسلحة الإيرانية إلى المليشيات الحوثية عبر ميناء الحديدة غربي البلاد.

وأوضح القديمي في تغريدات على «تويتر» أمس: «إن كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة»، موضحاً أن تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة هي الحل.