أمير القصيم: أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري. (2)
أمير القصيم: أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري. (2)




أمير القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين.
أمير القصيم خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين.




أمير القصيم: أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري.
أمير القصيم: أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري.
أمير القصيم أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري (4)
أمير القصيم أهالي هذه البلاد مشهود لهم بالإنفاق والبذل والعطاء لدعم مجالات العمل الخيري (4)
-A +A
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن أهالي هذه البلاد مشهود لهم في مبادرتهم لبذل الخير والعطاء ودعم مجالات العمل الخيري؛ ما أسهم في تنمية موارد القطاع غير الربحي، وتحقيق مستهدفاته.

جاء ذلك، خلال جلسة أمير القصيم الأسبوعية، بعنوان: «أثر الإنفاق في جلب البركة»، وأقيمت مساء أمس، في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والأعيان وأهالي المنطقة.


وقال أمير القصيم: «تعودنا في مثل هذه الجلسات تسليط الضوء والتذكير بما يعود بالخير والنفع العام على المجتمع في دينه ودنياه في مواسم الخير، لأننا نلمس حب مجتمعنا السعودي للأعمال الخيرية والبذل والعطاء».

وأضاف: «قيادتنا الرشيدة تعد قدوة حسنة في البذل والعطاء، وتحث على الخيرية وأبواب الخير، ونحمد المولى عز وجل أن المجتمع السعودي الباذل يسير على نهج قيادته الباذلة في مجالات الخير والعطاء ابتغاء واحتساباً للأجر والبركة».

وواصل قائلاً: «نرى البركة دائماً من المنفقين والباذلين في العمل الخيري، وأثر الإنفاق في الصحة والرزق والخير والبركة، لأنها تعود على أهل البذل بالنفع في دنياه وآخرته، وهناك خيرية لدى المجتمع ومن أبناء الوطن، وذلك فطرة لبذل الخير احتساباً للأجر، كما أننا نشهد في أهالي منطقة القصيم حب الخير والتسابق إلى عمل الخير والبذل والعطاء». وشهدت الجلسة مشاركة أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سهل العتيبي، الذي ثمن لأمير القصيم اختيار هذا الموضوع في هذه الليالي المباركة، مستعرضاً أنواع البذل والبر والإحسان، مستدلاً بذلك من الكتاب والسنة، والأعمال التي نفعها متعد ويتعاظم أجرها، خصوصاً خلال الشهر الفضيل، من الصيام والصدقة اللذين يعدان مدخلين لتكفير الذنوب.

نوه نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الدكتور عبدالمحسن التركي بدعم وعناية أمير القصيم للقطاع غير الربحي بالمنطقة، مما كان له أثر جلي في نمو عدد الجمعيات والصناديق الأهلية، التي يبلغ عددها 370 منظمة بنمو بنسبة 140%؛ ما أسهم في نمو الإيرادات، لتكون منطقة القصيم في المرتبة الرابعة على مستوى مناطق المملكة، مشيراً إلى الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة للقطاع انطلاقاً من رؤية المملكة 2030.

وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور محمد التركي العناية التي توليها الدولة برعاية برامج الإنفاق الخيري، وضمان وصولها إلى مستحقيها، مستعرضاً الجهود المبذولة في هذا المجال.

وبين المشرف على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، جهود المملكة في إغاثة الدولة والإحسان إلى المتضررين سواء داخل المملكة أو خارجها، في جميع بلدان المسلمين.

نسبة نمو الجمعيات الأهلية