-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
شهدت المدينة المنورة، فجر أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بزوابع رعدية على أجزاء متفرقة من المدينة المنورة وضواحيها، فيما لا تزال السماء ملبدة بالغيوم، والفرصة مهيّأة لهطول مزيد من الأمطار.

وكشفت الأمطار التي هطلت على المدينة المنورة، واستمرت لمدة ثلاثة أيام عن حاجة وجود مجاري وممرات لتصريف السيول على الطرقات الرئيسية في حي طيبة المجاور لجامعة طيبة، بعدما داهمت السيول العديد من المنازل وشكّلت خطورة على سكان الحي.


وشهد الحي انهياراً في تقاطع الطريق الذي يربط الحي بطريق السلام، وتحولت المياه والسيول المنحدرة من الجبال من الشعاب والأودية المجاورة للحي على المنازل بسبب عدم وجود ممرات مائية إلى المجري الرئيسي للوادي.

وطالب سكان الحي أمانة المدينة المنورة بإنشاء قنوات التصريف والمجاري على الطرقات الرئيسية. وأشار عدنان التميمي إلى أن الأمانة أنشأت أرصفة للمشاة على مجاري الأودية، والمفترض إنشاء قنوات تصريف السيول بجانب الأرصفة حيث حولت الأرصفة السيول والمياه إلى داخل الحي ودخولها المباني السكنية؛ ما أدى إلى تضرر كثير من سكان الحي.

وقال حسام الأحمدي (أحد سكان الحي): «هناك عدة إشكالات في الحي تحدث عند هطول الأمطار؛ بسبب عدم وجود المجاري وقنوات السيول والأمطار، ودائماً ما يشهد الحي تضرراً من السيول عند هطول الأمطار».

وطالب الأمانة بمعالجة وضع الأرصفة وإنشاء ممرات للسيول والمياه، وكذلك معالجة التقاطع الرئيسي، الذي دائما ما يتم إغلاقه عند هطول الأمطار بسبب ضعف الطبقة الأسفلتية وانهيارها عند هطول الأمطار.