-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أكد دولة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش أن (قمة الرياض) تشكل حدثا تاريخيا ومنعطفا مهما في العلاقات بين الجانبين، وفرصة سانحة وإضافة لبنة جديدة إلى العلاقات القوية القائمة بين العالم العربي والصين.

وأضاف أخنوش - خلال كلمته في قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية - أن القمة تنعقد في سياق دولي مشحون بالأزمات التي خلفتها جائحة كورونا والتطور الجيواستراتيجي ونزاعات مسلحة تؤثر على منطقتنا العربية وعلى الصين ودول العالم، مشيدًا بحرص الصين على دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة العربية، والمساندة لتجاوز الأزمات التي تشهدها والحد من تداعياتها.

وشدد رئيس الحكومة المغربية، على ضرورة احترام مبادئ حسن الجوار والسيادة الوطنية للدول، ووحدة أراضيها والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرًا إلى أن دعم الصين للقضية الفلسطينية مكسب دولي ثمين من أجل حل عادل ودائم في إطار قرارات الشرعية الدولية، مثمنًا دعم الصين الثابت للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، ورفضها اتخاذ أي قرارات أحادية الجانب من شأنها تقويض جهود إحياء عملية السلام وإبعاد ملف القدس عن طاولة المفاوضات وعزلها عن ملفات الوضع النهائي.

وأكد انخراط بلاده في سياسة الصين الواحد، كأساس للعلاقات بين البلدين الصديقين، ودعم المبادرات التي قدمتها الصين ما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين البلدين، وحرص المغرب على المضي قدمًا في ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين حول مبادرة الحزام والطريق وتوسيع آفاق التعاون الثنائي ليشمل قطاعات جديدة واعدة ذات قيمة مضافة.