-A +A
اليوم الوطني ٩٢ لمملكتي الموافق ٢٣‏ سبتمبر، هو عطلة رسمية من أجمل العطلات، يوم نستعيد فيه ذكرى عظيمة لوطن الأمن والرخاء، فكل عام ووطني بألف خير.

«هي لنا دار» هوية ذات معنى عميق لوطن المجد والعز، يتوحّد هذا الشعار في كل أنحائها ليخبرنا أنها الظل الوريف، والملجأ والأمان.


مرّ الوطن عبر عقود وأعوام، بالكثير من المراحل والمتغيرات ليصبح في مصاف الدول المتقدمة، ورائدًا في الشأن السياسي والاقتصادي.

ما أطرحه في مقالي غيضٌ من فيض، فقد سبقني فيه الكثير من الكتاب والمؤرخين والمختصين لتاريخ عظيم لن يغفله أحد كان.

ما أسطره رؤوس أقلامٍ لعهد القامات الملكية التي سطع نجمها كل أرجاء العالم؛ عهد مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ونجله ولي العهد محمد بن سلمان، فيشهد الوطن انفتاحًا عالميًا منقطع النظير، إصلاحات شاملة واسعة المدى، لترتكز على مرحلة ما بعد النفط، لتطلق عام ٢٠١٦ مشروعها الاقتصادي (رؤية ٢٠٣٠)؛ وهو أكبر المشاريع التحولية، محققًا أكبر المشاريع الرقمية والتنموية والاستثمارات الاقتصادية في كافة القطاعات، يتخللها الكثير من المستجدات والمتغيرات على كافة الأصعدة.

وبما أن النساء شقائق الرجال، على حد سواء، مكّنت الرؤية المرأة السعودية لتشارك في مجلس الشورى والوزارات والقطاعات الحكومية والأهلية، وسُمح لها بقيادة السيارة، وعُولجت الكثير من قضاياها، خاصة فيما يخص الطلاق والحضانة والنفقة وغيرها.

دمت لنا يا وطن دارًا في ظل قيادة رشيدة نكمل معها مسيرة الخير والعطاء.

أميرة المغامسي

‏ ameera7060@