البرلماني السوري السابق محمد برمو.
البرلماني السوري السابق محمد برمو.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

اعتبر البرلماني السوري السابق محمد برمو، أن اليوم الوطني السعودي الـ92 ليس مناسبة سعودية فقط، وإنما يوم يستحق الاحتفال به من كل الشعوب العربية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية باتت اليوم الامتداد الحقيقي والوجداني لكل الشعوب العربية، مهنئا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بهذا اليوم الوطني.

وقال برمو في تصريح لـ«عكاظ»: «إن 92 عاما من التراكمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية جعلت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة، وتثبت الوقائع السياسية والاقتصادية أن للمملكة دورا عميقا في كل المجالات من خلال مشاركتها في قمة العشرين على المستوى الاقتصادي، فضلا عن دورها السياسي المتنامي في المنطقة والعالم».

واعتبر أن السعودية اليوم بوصلة سياسية واقتصادية للعالم والمنطقة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن ما وصلت إليه المملكة اليوم امتداد لجهود الملوك السابقين منذ الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود إلى عهد الملك سلمان الذي يتوج الآن في اليوم الوطني الـ92 مسيرة من العمل المتراكم سياسيا واقتصاديا، فالمملكة اليوم أصبحت وجهة العالم، وتلعب دورا في صياغة النظام العالمي الجديد.

ولفت إلى المنطقة العربية اليوم، بفضل المواقف السعودية الحكيمة أكثر قوة ومناعة من أية تهديدات خارجية، وأن الرياض اليوم هي الحصن المنيع لدول الخليج العربي والدول العربية، مذكرا بدور المملكة في تدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وأشار إلى أن ما قدمته المملكة من تضحيات في مختلف الظروف لدعم القضايا العربية والإسلامية يؤكد المواقف الراسخة للقيادة السعودية على مدى التاريخ ومساندتها الدائمة للمشاريع التنموية الرامية لتحقيق الأمن الازدهار والتقدم والسلام لمختلف شعوب العالم، وهو نهج المملكة القائم منذ الأزل.

وأكد أن اليوم الوطني السعودي اليوم، مناسبة عزيزة على الشعوب العربية والإسلامية التي ترى في هذا البلد الأمل في إعادة الاعتبار والقوة والازدهار لكل شعوب المنطقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا وقوف الشعوب العربية والإسلامية دائما إلى جانب المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة.