«عكاظ» في أحد محلات الصرافة في مكة المكرمة. (تصوير: أحمد بن ناشي)
«عكاظ» في أحد محلات الصرافة في مكة المكرمة. (تصوير: أحمد بن ناشي)
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
أوضح المصرفي بإحدى شركات الصرافة في مكة المكرمة محمود علي لـ«عكاظ» أن حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج لهذا العام، أفضل من العامين الماضيين بارتفاع بنسبة ٤٠% نظراً إلى كثرة الحجاج.

وبين أن التقديرات الأولية لحجم التداول تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، وهذا يعود إلى ازدياد الحجاج هذا العام، مقارنة بما حدث في العامين الماضيين؛ بسبب ظروف جائحة كورونا.


وقال: «أكثر العملات تداولا هي 4 عملات، الدولار الأمريكي، والجنية الاسترليني، والروبية الهندية والباكتسانية، إضافة إلى العملات الخليجية، والدولار يحتل الصدارة في تداولات العملة في حج هذا العام لسببين رئيسيين، الأول هو تفضيله؛ نظرا إلى أن سعر صرفه ثابت مقابل الريال، وثانياً لأن بعض الدول التي بها صراعات وغيرها من بعض الدول الأخرى تستخدم الدولار بدلا من عملاتهم الرسمية لبلدانهم، وهنالك عملات لم يتم تداولها وشراؤها بين الصرافين في موسم حج هذا العام وذلك بسبب انخفاض سعر صرفها».

من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة، أن موسم الحج يعد عاملا رئيسيا ومهما في قوة حضور صرافة العملات بالمملكة، إذ يبلغ حجم سوق تبديل العملات سنوياً في موسم الحج 30 مليار ريال، ويحقق للصرافين أرباحا طائلة. وأضاف: «يقدر حجم العوائد سنوياً بنحو 500 مليون ريال، حيث تقوم مؤسسات وشركات الصرافة بالتعامل مع نحو 50 عملة دولية.