رأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وفد المملكة المُشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العمل والتوظيف بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، الذي تنعقد فعالياته في باريس خلال الفترة من 7 - 8 يونيو الجاري.
وألقى الراجحي، كلمة المملكة قائلاً فيها: «في ظل رئاسة المملكة مجموعة العشرين لعام 2020، التزم أعضاء المجموعة بالعديد من الإجراءات للتخفيف من تأثير أزمة كوفيد -19 على أسواق العمل، بما في ذلك تعهد المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة فايروس كورونا، وتواصل دول مجموعة العشرين عملها في ظل رئاستي إيطاليا 2021 وإندونيسيا 2022 لضمان انتعاش شامل ومستدام ومرن لأسواق ومجتمعات العمل لدينا».
ونوَّه بالجهود التي قامت بها المملكة خلال فترة الجائحة، إذ أنشأت الحكومة آليةً وحوكمةً جديدةً للتعامل مع الأزمات برئاسة ولي العهد لاتخاذ القرارات بشأن الأمور المتعلقة بالاستجابة للفايروس، بما في ذلك المحفزات الاقتصادية والمالية، مؤكداً أن استجابة المملكة للأزمة كانت سريعة وحاسمة من خلال تقديم حزم الحوافز الاقتصادية والمالية بما في ذلك 16 مبادرة خاصة بسوق العمل، وأحد الأمثلة للبرامج الجديدة، إطلاق برنامج تأجيل الدفعات للشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ استفاد من البرنامج أكثر من 107 آلاف عقد بقيمة إجمالية 181 مليار ريالٍ سعودي (50 مليار دولار).
وأوضح الراجحي، أن المملكة تمكنت من توسيع نطاق برنامج التأمين ضد البطالة «ساند» للمساعدة في حماية وظائف 478 ألف سعودي، واستفاد من البرنامج 84 ألف منشأة، موضحاً أن عدد العمالة السعودية في القطاع الخاص قبل تفشي الوباء أكثر من 1.600.000 سعودي، وارتفع اليوم إلى أكثر من 2.000.000 سعودي، كما شهدت مشاركة المرأة السعودية أكبر زيادة، إذ ارتفعت من 17% في 2017م إلى 35% في 2022م.
وألقى الراجحي، كلمة المملكة قائلاً فيها: «في ظل رئاسة المملكة مجموعة العشرين لعام 2020، التزم أعضاء المجموعة بالعديد من الإجراءات للتخفيف من تأثير أزمة كوفيد -19 على أسواق العمل، بما في ذلك تعهد المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة فايروس كورونا، وتواصل دول مجموعة العشرين عملها في ظل رئاستي إيطاليا 2021 وإندونيسيا 2022 لضمان انتعاش شامل ومستدام ومرن لأسواق ومجتمعات العمل لدينا».
ونوَّه بالجهود التي قامت بها المملكة خلال فترة الجائحة، إذ أنشأت الحكومة آليةً وحوكمةً جديدةً للتعامل مع الأزمات برئاسة ولي العهد لاتخاذ القرارات بشأن الأمور المتعلقة بالاستجابة للفايروس، بما في ذلك المحفزات الاقتصادية والمالية، مؤكداً أن استجابة المملكة للأزمة كانت سريعة وحاسمة من خلال تقديم حزم الحوافز الاقتصادية والمالية بما في ذلك 16 مبادرة خاصة بسوق العمل، وأحد الأمثلة للبرامج الجديدة، إطلاق برنامج تأجيل الدفعات للشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ استفاد من البرنامج أكثر من 107 آلاف عقد بقيمة إجمالية 181 مليار ريالٍ سعودي (50 مليار دولار).
وأوضح الراجحي، أن المملكة تمكنت من توسيع نطاق برنامج التأمين ضد البطالة «ساند» للمساعدة في حماية وظائف 478 ألف سعودي، واستفاد من البرنامج 84 ألف منشأة، موضحاً أن عدد العمالة السعودية في القطاع الخاص قبل تفشي الوباء أكثر من 1.600.000 سعودي، وارتفع اليوم إلى أكثر من 2.000.000 سعودي، كما شهدت مشاركة المرأة السعودية أكبر زيادة، إذ ارتفعت من 17% في 2017م إلى 35% في 2022م.