مبادرة «دربنا أخضر» ستجعل المملكة واحدة من أكثر البلدان ابتكارًا وتقدمًا بيئيًا في العالم.
مبادرة «دربنا أخضر» ستجعل المملكة واحدة من أكثر البلدان ابتكارًا وتقدمًا بيئيًا في العالم.
التزام جامعة الملك عبدالله الراسخ بتطوير مستقبل أكثر اخضرارًا من خلال التنمية المستدامة للبنية التحتية للطرق.
التزام جامعة الملك عبدالله الراسخ بتطوير مستقبل أكثر اخضرارًا من خلال التنمية المستدامة للبنية التحتية للطرق.
المتطوعون في «كاوست» قبل انطلاق المبادرة.
المتطوعون في «كاوست» قبل انطلاق المبادرة.
رئيس جامعة كاوست البروفيسور توني تشان قبل انطلاق المبادرة.
رئيس جامعة كاوست البروفيسور توني تشان قبل انطلاق المبادرة.
المتطوعون يقومون بإزالة النفايات من على جانبي الطريق السريع.
المتطوعون يقومون بإزالة النفايات من على جانبي الطريق السريع.
متطوعون يزيلون النفايات من على جانبي الطريق الممتد عبر مسافة 90 كيلومترًا - بين تقاطعي «كاوست» وذهبان.
متطوعون يزيلون النفايات من على جانبي الطريق الممتد عبر مسافة 90 كيلومترًا - بين تقاطعي «كاوست» وذهبان.
-A +A
«عكاظ» (ثول)

• تسعى المبادرة لتحويل البلاستيك إلى مادة مستدامة للطرق

قام مئات المتطوعين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) والمناطق المحيطة بها مثل ثول، بإزالة النفايات من جوانب طريق جدة السريع وذلك في حدث منسق بقيادة فريق المسؤولية الاجتماعية التابع لقطاع التقدم الوطني الاستراتيجي في «كاوست» كجزء من مبادرة «دربنا أخضر» التي أطلقتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

تقنية عملية مبتكرة

تمثل مبادرة «دربنا أخضر» التزام جامعة الملك عبدالله الراسخ بتطوير مستقبل أكثر اخضرارًا من خلال التنمية المستدامة للبنية التحتية للطرق. وتهدف المبادرة التي تم تطويرها بالتعاون مع شركتي «نابكو» و«داو» إلى حماية البيئة من خلال إطار عمل يشمل العناصر الأربعة: التقليل، الإزالة، إعادة الاستخدام، وإعادة التدوير. وسيتم استخدام النفايات البلاستيكية التي تم جمعها خلال هذه المبادرة لإثبات إمكانات تقنية عملية مبتكرة تسمح بإعادة تصنيع البلاستيك إلى بيتومين مستدام باستخدام معدل تقليدي. وبعد الحدث، سيتم إنشاء طريق داخل جامعة الملك عبدالله باستخدام مواد الطرق المستدامة الجديدة.

وخلال فعالية «دربنا أخضر»، قام المتطوعون بإزالة النفايات من على جانب الطريق السريع 55 - الممتد عبر مسافة 90 كيلومترًا - بين تقاطعي «كاوست» وذهبان. وباستخدام تقنيات المعالجة من شركة «داو» (الإسفلت المعاد تدويره بالبوليمر - RPMA)، وتقنيات إعادة التدوير المتقدمة من شركة «نابكو»، فإن الهدف من هذه المبادرة هو إنشاء طريق أخضر في جامعة الملك عبدالله من خلال استخدام مواد الطرق المستدامة التي تم تطويرها باستخدام البلاستيك المعاد تدويره، حيث من المتوقع أن يوفر الطريق الجديد قوة تحمل عالية للعوامل الخارجية الصعبة مثل درجات الحرارة المرتفعة والأحمال المرورية، مما يؤدي إلى تقليل صيانة الطريق. كما عرضت شركة «أفيردا» دعمها للمبادرة من خلال إزالة أي مواد سامة أو غير قابلة للتحصيل من جوانب الطريق السريع.

تسريع تطوير التقنيات

بدوره، علق البروفيسور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تعليقاً على دور الجامعة في المساهمة في الاستدامة البيئية: «تماشياً مع التزامنا بتعزيز الممارسات المستدامة في مجتمعنا، المملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم، تدعم مبادرة «دربنا أخضر» سعينا الحثيث لاستكشاف الطرق التي يمكننا من خلالها التعاون مع الشركاء لتسريع تطوير التقنيات التي يمكن أن تساهم بشكل أفضل في مستقبل مستدام والتي ستجعل المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر البلدان ابتكارًا وتقدمًا واستدامة بيئيًا في العالم. وسوف نستمر في الريادة وأن نكون القدوة في هذا المجال للمساعدة في تعزيز الاستدامة في جميع أنحاء المملكة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

إشراك المجتمعات المحلية

وقالت الدكتورة نجاح عشري، النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الاستراتيجي في «كاوست»: «في ضوء النمو والتوسع غير المسبوق لتطوير البنية التحتية في المملكة تعكس مبادرة «دربنا أخضر» الإمكانات الهائلة لحل مستدام ومبتكر يمكن أن يقلل من الأثر البيئي لإنشاء الطرق بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بصيانة البنية التحتية للطرق، ونحن فخورون بأن تكون جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية رائدة في طرح مبادرات تساعد على تحقيق أهداف الاستدامة للمملكة والعالم، كما أننا حريصون على إشراك المجتمعات المحلية وتمكينها من أداء دورها في الانتقال من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، والتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والنفايات والتلوث».