IMG-20220220-WA0020
الموروث السعودي يستعيد أصالة الأجداد.
وصف الباحث في التراث خالد الحميدي الزي الرجالي الذي يعرف في محافظة الطائف، والذي يتجاوز عمره ثلاثمائة عام، ويعتبر اللبس اليومي للمواطنين في مزارعهم ومراعيهم وأسواقهم، قائلاً في حديثه لـ«عكاظ» يصنع الثوب (الدوت) المحرود، وهو ثوب يشتريه الرجل على هيئة قماش بالذراع أو الهنداسة كون المتر لم يستخدم في قياس الأقمشة قديماً بل بالأذرع، وهو قماش متين مصنوع من مادة (التترن) أو (القطن)، وتتم خياطته من قبل النساء في المنازل، بحيث يتم تفصيله على مقاس صاحبه، وتكون أكمامه على شكل (مثلث) طويل الرأس للأسفل، وهو مايسمى بـ(المحرود)، وتوضع جيوبه من الداخل. ومن الأزياء التي يرتديها الرجل الصمادة (الغترة أو الشماغ)، ولم تكن الأشمغة في ذلك الوقت مثل المتوفرة والموجودة الآن، حيث يستخدمون قماشاً أحمر اللون أو أبيض أو «بيج» حسب الألوان المتوفرة.
يتم ربط وسط الرجل ويسمى المصدّع (الحمّودي) ويستخدم كحزام للوسط، وينسدل من الخلف على شكل مثلث. وتكتمل أناقة الرجل في ذلك الوقت بوضع السكين داخل المصدع وتكون بارزة، وهي من العلامات التي تضفي الهيبة على الشخص، ويكتمل ذلك بالمشعاب أو العطيف في اليد.
وفي الجانب الآخر، زي المرأة في الطائف ويطلق عليه المبقّر يستخدم في المناسبات والأعياد والزواجات والحفلات، وله عدة أجزاء:
1- المحرمة
قماش أبيض حرير طبيعي وخيوط ذهبية.
2 - الطرحة (المسفع)
تطرح فوق المحرمة من القماش الحرير الطبيعي، وهو خفيف، مع كريستال للزينة.
3 - القناع: غطاء للرأس من قماش ثقيل يكون مطرزاً في بعض الأحيان.
4 - الصديري
يشبه القميص من القماش الأبيض حرير طبيعي مع خيوط ذهبية وكريستال ذهبي وفضي، ويستخدم القيطان في بعض الأحيان، تلبس تحت الثوب.
5 - الثوب
قماش حرير طبيعي ثقيل اللون كحلي أو أسود
وهو قطعة فخمة تشبه «ثوب الرجل»، إلا أن الثوب وسيع جداً؛ ولأنه من دون رقبة ويبدأ بالاتساع للأسفل، مطرز بخيوط فضية وذهبية وحبات الكريستال، وينقش عليه بعض النقوش التي غالباً ما تكون موحدة، ونادراً ما تنقش المرأة رسمة وشكلاً جديداً يختلف عن بعض النساء أو غريباً عنهن لتبهر به الجميع، وفي الحاضر يقمن بخياطتها عند خياطات مشهورات.
6 - السروال
قماش كحلي اللون، مشابه للثوب، مع تطريز بالزري الذهبي والفضي عند أطراف الأرجل.
7 - المدورة
توضع فوق المحرمة وتغطي الرأس ثم تنسدل على الظهر وتزين أطرافها بورود مطبوعة من أصل الصناعة.
وتختلف أشكال الملابس النسائية من منطقة إلى أخرى، حيث يختلف الزي النسائي في جنوب الطائف عن شماله، وغربه وشرقه، ولكنها أزياء متقاربة وتشتهر بها المناسبات العامة.
يتم ربط وسط الرجل ويسمى المصدّع (الحمّودي) ويستخدم كحزام للوسط، وينسدل من الخلف على شكل مثلث. وتكتمل أناقة الرجل في ذلك الوقت بوضع السكين داخل المصدع وتكون بارزة، وهي من العلامات التي تضفي الهيبة على الشخص، ويكتمل ذلك بالمشعاب أو العطيف في اليد.
وفي الجانب الآخر، زي المرأة في الطائف ويطلق عليه المبقّر يستخدم في المناسبات والأعياد والزواجات والحفلات، وله عدة أجزاء:
1- المحرمة
قماش أبيض حرير طبيعي وخيوط ذهبية.
2 - الطرحة (المسفع)
تطرح فوق المحرمة من القماش الحرير الطبيعي، وهو خفيف، مع كريستال للزينة.
3 - القناع: غطاء للرأس من قماش ثقيل يكون مطرزاً في بعض الأحيان.
4 - الصديري
يشبه القميص من القماش الأبيض حرير طبيعي مع خيوط ذهبية وكريستال ذهبي وفضي، ويستخدم القيطان في بعض الأحيان، تلبس تحت الثوب.
5 - الثوب
قماش حرير طبيعي ثقيل اللون كحلي أو أسود
وهو قطعة فخمة تشبه «ثوب الرجل»، إلا أن الثوب وسيع جداً؛ ولأنه من دون رقبة ويبدأ بالاتساع للأسفل، مطرز بخيوط فضية وذهبية وحبات الكريستال، وينقش عليه بعض النقوش التي غالباً ما تكون موحدة، ونادراً ما تنقش المرأة رسمة وشكلاً جديداً يختلف عن بعض النساء أو غريباً عنهن لتبهر به الجميع، وفي الحاضر يقمن بخياطتها عند خياطات مشهورات.
6 - السروال
قماش كحلي اللون، مشابه للثوب، مع تطريز بالزري الذهبي والفضي عند أطراف الأرجل.
7 - المدورة
توضع فوق المحرمة وتغطي الرأس ثم تنسدل على الظهر وتزين أطرافها بورود مطبوعة من أصل الصناعة.
وتختلف أشكال الملابس النسائية من منطقة إلى أخرى، حيث يختلف الزي النسائي في جنوب الطائف عن شماله، وغربه وشرقه، ولكنها أزياء متقاربة وتشتهر بها المناسبات العامة.