عزا مسؤول عن تبرعات الدم قلة الدماء في المستشفيات السعودية إلى كثرة العمليات الجراحية وحوادث السير وجراحات القلب المفتوح والولادة، وإلى النزف الحاد من بعض المرضى، ما يستدعي صرف عدد كبير من أكياس الدم. وكشف المدير التنفيذي لجمعية «دمي» حمود البطي لـ«عكاظ» أن سبب أزمة بنوك الدم لا علاقه له بقلة المتبرعين وأن وحدات الدم لها أيام معينة وليس في الإمكان فتح وحدات الدم بكميات كبيرة وحفظها لأن سحب الدم من المتبرعين يتم حسب الاحتياج الفعلي، وقد تحدث أحيانا احتياجات طارئة وكبيرة مع قلة المتبرعين، كما أن اختلاف الفصائل سبب إضافي في النقص.
وأضاف البطي أن جمعية «دمي» عكفت في الفترة السابقة على عدة حلول لتغطية الاحتياج، منها إنشاء مراكز خارج المستشفيات في الأسواق التجارية، ومثال ذلك مركز بمدينة الرياض وفي القصيم ثلاثة وتصل نسبة المتبرعين من 15 إلى 20 متبرعا يوميا، والجمعية تسعى لزيادة نسبة التبرع الطوعي، إذ يبلغ على مستوى المملكة بين 30% و40%، والهدف الوصول 100%، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على تنظيم حملات توعية للتبرع الطوعي وأعدت قاعدة بيانات للوصول إلى المتبرعين عند الحاجة وأن كيس الدم يستفيد منه 3 مرضى.
وأضاف البطي أن جمعية «دمي» عكفت في الفترة السابقة على عدة حلول لتغطية الاحتياج، منها إنشاء مراكز خارج المستشفيات في الأسواق التجارية، ومثال ذلك مركز بمدينة الرياض وفي القصيم ثلاثة وتصل نسبة المتبرعين من 15 إلى 20 متبرعا يوميا، والجمعية تسعى لزيادة نسبة التبرع الطوعي، إذ يبلغ على مستوى المملكة بين 30% و40%، والهدف الوصول 100%، مشيرا إلى أن الجمعية تعمل على تنظيم حملات توعية للتبرع الطوعي وأعدت قاعدة بيانات للوصول إلى المتبرعين عند الحاجة وأن كيس الدم يستفيد منه 3 مرضى.