جامعة الملك خالد تختتم أعمال ورشة تطوير بيئتها الاستثمارية
جامعة الملك خالد تختتم أعمال ورشة تطوير بيئتها الاستثمارية
جامعة الملك خالد تختتم أعمال ورشة تطوير بيئتها الاستثمارية
جامعة الملك خالد تختتم أعمال ورشة تطوير بيئتها الاستثمارية
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

اختتمت جامعة الملك خالد أعمال ورشة «تطوير بيئة الاستثمار وبيئة الإيرادات بجامعة الملك خالد»، التي نظّمتها الإدارة العامة للاستثمار بوكالة الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي لمدة يومين، بحضور عدد من رجال وسيدات الأعمال في المملكة؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية بالجامعة.

وتأتي أعمال ثاني أيام الورشة بعد اطلاع رجال وسيدات الأعمال وممثلي الشركات على فرص الجامعة الاستثمارية المتاحة في يومها الأول، حيث شهدت الورشة في اليوم الأول حضور أكثر من 50 شخصاً من رجال وسيدات الأعمال وممثلي الشركات قدموا بدورهم عددًا من المقترحات التي يمكن استثمارها في الجوانب العلمية والتجارية.

وأكد وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف الحديثي حرص الجامعة من خلال الورشة على فتح نوافذ للتواصل مع رجال وسيدات الأعمال، وممثلي الشركات، لتحفيزهم على الاستثمار في فرص واعدة تتميز بها الجامعة، مؤكداً أن الاستثمار ملف مهم يحظى باهتمام الجامعة لتنويع وتنمية مصادر دخلها بما يتوافق مع أهداف خطتها الاستراتيجية، كما تناولت الورشة في ثاني أيام انعقادها عدداً من الجوانب الاستثمارية التي شملت أدوات التعليم الاستثماري الجاذب، ومدى فاعلية الأداء الأكاديمي والبحثي ودوره في تحقيق الاستدامة المالية، إضافة إلى آلية تطوير سياسات استثمارية مرنة، والاستثمارات المستقبلية بجامعة الملك خالد، وذلك بحضور وكلاء وعمداء الجامعة لمناقشة فرص الاستثمار في مجالاتهم مع المستهدفين من إقامة وتنفيذ الورشة.

واختتمت الورشة أعمالها بتحديد فرص استثمارية تعود بالنفع على الجامعة والمنطقة، مراعية في ذلك الإرث الثقافي والأثري والتنوع الجغرافي الذي تحظى به منطقة عسير، إضافة إلى مكانتها السياحية الجاذبة، والبرامج العلمية النوعية.

يُذكر أن حضور وضيوف الورشة قاموا في اليوم الأول من انعقادها بزيارة إلى المدينة الجامعية بالقرعاء واطلعوا على المشاريع والفرص الاستثمارية، واختتمت الورشة أعمالها بتحديد عدد من الفرص الاستثمارية التي تعود بالنفع على الجامعة والمنطقة، مراعية في ذلك الإرث الثقافي والأثري والتنوع الجغرافي الذي تحظى به منطقة عسير، إضافة إلى مكانتها السياحية الجاذبة، والبرامج العلمية النوعية.