-A +A
«عكاظ» (الدمام)

يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز غدا (الثلاثاء) الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية بمشاركة 13 إمارة وبحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ويقام المتلقى بدعم من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف واهتمام أمراء المناطق، وتُعرض خلاله 39 مبادرة، ويقام بمركز الملك عبدالعزيز العالمي «إثراء» لمدة يومين (الثلاثاء والأربعاء) بهدف تبادل الخبرات في مجال المبادرات التنموية ومشاركة التجارب والمعلومات واستكشاف آفاق جديدة للتعامل مع التحديات ورفع مستوى الأداء من خلال قيادة احترافية لنمو وطن في بيئة إبداعية.

وتدور رؤية الملتقى حول الريادة في ملتقيات عرض المبادرات والتجارب، دعماً للجهود التنموية بالمملكة، وتقوم كل إمارة منطقة باستعراض المبادرات المتميزة لها وللجهات الحكومية في المنطقة والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والأفراد بواقع ثلاث مبادرات لكل إمارة، من خلال: العروض المرئية والنقاش حولها، العروض التفاعلية في المعرض المصاحب، عرض نبذة مختصرة عن أبرزها في حفل الافتتاح.

وتتضمن فعاليات الملتقى حفل الافتتاح وعرض المبادرات ومعرض المبادرات التنموية واجتماع وكلاء إمارات المناطق واجتماع الوكلاء المساعدين للشؤون التنموية.

يذكر أن إمارات المناطق تشكل ثقلا كبيرًا في منظومة الوطن، داعمة المجتمع بكافة قطاعاته «الحكومي، الخاص، غير الربحي» والأفراد مما يتطلب معه إطلاق المبادرات التي تساعد هذه الجهات على تحقيق تطلعات المستفيدين انطلاقا من توجه الرؤية الطموحة «رؤية المملكة 2030» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث تدفع رؤية الوطن الطموحة إلى أن تقود «التغيير» وتصنع «الأثر» وإدراكاً لأهمية رفع مستوى الاهتمام بالجانب التنموي لبلادنا الغالية إلى المستوى الذي يمكّن من تسريع وتيرة الإنجاز تحقيقاً للأهداف المرجوة، وحيث إن جميع مناطق المملكة تزخر بالمبادرات التنموية المتنوعة في جميع المجالات، مما يتطلب معه اتخاذ إجراء تنظيمي وتنسيقي وزاري لدعم هذه الجهود والاستفادة منها وضمان استدامتها.