أمين عام مجلس الشورى محمد بن داخل المطيري
أمين عام مجلس الشورى محمد بن داخل المطيري
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@

عدّ الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري، ذكرى اليوم الوطني الـ91 الذي يصادف اليوم (الخميس) الأول من الميزان 16 من شهر صفر الجاري الموافق 23 سبتمبر 2021، مناسبة لها دلالات عميقة ومعاني عظيمة في نفوس الشعب السعودي الوفي، إذ يستذكر فيه الجميع الملحمة التاريخية التي سطرها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ورجاله الأبطال في توحيد هذه البلاد وتأسيسها لتكون كياناً عصرياً حديثاً له مكانته وموقعه الريادي إقليمياً ودولياً.

وأضاف: في هذه الذكرى نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الذكرى فرصة لاستحضار الدروس والعبر جيل بعد جيل لرحلة من البطولة قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في بناء أساس الدولة على المبادئ الإسلامية الثابتة والراسخة، مشكلاً بذلك منهجاً فريداً لنظام الحكم وإدارة شؤون البلاد أساسه الشورى والعدل والمساواة والرأي الرشيد، حيث واصل أبناؤه الملوك من بعده المسيرة في البناء والنهوض، وصولاً إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

ونوه الأمين العام للمجلس بما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل في ظل الرؤية الطموحة 2030، وما أثمر عنه ذلك من مشاريع تنموية مكنت المملكة من تحقيق ريادة اقتصادية واستثمارية إقليمياً ودولياً.

وقال: إن المتأمل لتاريخ هذه البلاد أعزها الله يدرك حجم الإصلاح والتطوير في البيئة التشريعية والتنظيمية التي شملت مختلف المجالات لتتمكن المملكة من بدء مرحلة من التطور النوعي والعصري المواكب لمستهدفات رؤية 2030.

وأشاد باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة بإنسان هذه البلاد وما حققته الجهود الحثيثة في مواجهة جائحة كورونا، وبذل كل ما يمكن لحماية كل من يعيش على أرضها في نهج إنساني امتد لدعم الشعوب والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

ولفت إلى إنه بالرغم مما أحدثته جائحة كورونا من تأثيرات كبيرة في دول العالم إلا أن المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم بفضل السياسات الفاعلة استطاعت التصدي بقوة لهذه الجائحة بإجراءات وقرارات حكيمة وجريئة حالت دون تأثر المجتمع والاقتصاد والتنمية، وساهمت في نيل المملكة لمؤشرات متقدمة بين دول مجموعة العشرين كواحدة من بين الدول الأقل تأثراً بهذه الأزمة.

وأعرب عن تقديره واعتزازه بما يحظى به مجلس الشورى من دعم ومساندة من قيادة هذه البلاد، مبيناً أن هذا الدعم مكن المجلس من القيام بمسؤولياته ليكون سنداً وداعماً قوياً للدولة في تحقيق التنمية ونهضة البلاد، وعضواً فاعلاً في رسم السياسة الداخلية وإبداء الرأي في السياسات العامة للدولة ودراسة الأنظمة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.