-A +A
*بسام السيوفي

اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان الكبير وطننا المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله– ويومنا الوطني مناسبة وذكرى غالية على أبناء المملكة العربية السعودية فهو يوم نكرر فيه تسجيل فخرنا واعتزازنا بوطننا ومنجزاته التنموية الكبيرة والمعالم الشامخة التي أرست قواعد متينة لحاضر زاهٍ ومستقبل مشرق في وطن تتواصل وتزداد فيه مسيرة العطاء والنماء وتزداد فيه أواصر الوفاء والإخلاص بين القيادة وأبنائها المواطنين.

اليوم يومنا الوطني الـ91 يوم لوطننا الغالي وهو يوم تحل علينا ذكراه ليتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. يومنا الوطني يختلف في علامة فارقة في عالم ودول اليوم، ففي هذا اليوم توحدت أجزاء هذه الأرض المباركة الواقعة في قلب الجزيرة العربية وحملت اسم (المملكة العربية السعودية) وساد العدل والأمن ضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم وأصبح كل قاصد لبيت الله الحرام أو مسجد رسوله آمناً على نفسه وماله.

إن وطننا الغالي يشهد خطوات استباقية رائعة في ظل الرؤية المباركة 2030 في كافة الجوانب التطويرية كما تتزامن خطط هذه الرؤية مع إطلاق عدد من المشاريع التنموية والمشاريع العملاقة في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية التي ستؤتي ثمارها قريبا في وطننا الغالي وسينعم بثمارها شباب وشابات الوطن بمشيئة الله.

شواهد البناء والعطاء والنماء تزداد يوميا وشاملة للوطن الكبير وثمارها الوفاء والإخلاص المتبادل بين القيادة والمواطنين واضحة للعيان، فالقيادة تبذل وتنفق بسخاء، والمواطنون يبادلونها الوفاء والتقدير، والوطن تتنوع قفزاته الاقتصادية والزراعية وغيرها وبكافة المجالات وأصبحنا ننافس دولا عالمية سبقتنا بعشرات السنوات.

أتقدم بالتهنئة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان وكافة العائلة المالكة وكافة المسؤولين المخلصين وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة، داعيا الله أن يحفظ قادتنا ووطننا ويديم علينا ديننا وأمننا.

*مساعد المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الحكومية بشركة «البيك» للأنظمة الغذائية.