-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أدانت العديد من الدول والهيئات والمنظمات العالمية وبشدة إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عدداً من الطائرات المسيرة (مفخخة) باتجاه خميس مشيط ونجران.

فقد أوضحت الكويت أن استمرار هذه الهجمات العدوانية والإصرار عليها يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها، وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، وقوف الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.


فيما شددت البحرين على موقفها الثابت والداعم بقوة للمملكة وتضامنها معها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين.

وأشادت في بيان لوزارة خارجيتها، بيقظة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الطائرات وتدميرها.

وأعربت الإمارات عن استنكارها الشديد لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة من خلال طائرات دون طيار (مفخخة) اعترضتها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وحثت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، المجتمع الدولي ليتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة.

وجددت الأردن تأكيد موقفها الدائم والثابت بإدانة واستنكار هذه الأفعال الإرهابية الجبانة واستمرار استهداف المناطق المدنية، وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن واستقرار المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأكدت جيبوتي وقوف بلادها مع المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسيادتها، وقال: سفير جمهورية جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة: «في الوقت الذي يتطلع العالم إلى مبادرات الحل في اليمن ليتحقق لشعبها الشقيق الأمن والسلام، تستمر المليشيات الانقلابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة»، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات تنتهك القانون الدولي ولا تخدم اليمن وشعبه بل تشكل تهديدا للمنطقة وتقويضا لجهود ومبادرات الحل في اليمن.

وفي السياق نفسه، أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها البالغ وإدانتها المطلقة للاعتداءات الإرهابية التي حاولت من خلالها المليشيات الحوثية استهداف مدينتي خميس مشيط ونجران بعدد من الطائرات المسيرة المفخخة التي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها.

وقالت الأمانة العامة في بيان من مقرها في العاصمة تونس أمس: «إن الأمانة العامة للمجلس تدين هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وتعلن تضامنها الكامل مع المملكة، وإن محاولات المليشيا الحوثية هي انتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب تتوجب المساءلة عنها، ومحاسبة مرتكبيها، ودليل بارز على إمعان هذه المليشيا في تجاوزاتها السافرة ورفضها المستمر للانصياع لدعوات السلام». وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، استمرار استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية بهجماتها المدنيين والأعيان المدنية.

وأكد الحجرف أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها جميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه مليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.