أعلنت وزارة الحج والعمرة أن المملكة العربية السعودية تعتزم إقامة مناسك حج 1442 بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم، وسيتم الإعلان عن جميع الضوابط التشغيلية لاحقا.
ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص المملكة الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام من أداء مناسك الحج والعمرة، حيث تضع المملكة صحة وسلامة الإنسان أولاً.
وكشف المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة، الوكيل المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين المهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم لكشف مستجدات كورونا، أنه سيتم تنظيم موسم الحج وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة، كما أن الجهات الصحية بالمملكة مستمرة بتقييم الأوضاع واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الإنسان، وسيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل الضوابط والخطط التنفيذية لإقامة حج هذا العام.
وخلال المؤتمر، أعلن المهندس هشام سعيد نجاح جميع الخطط التي وضعت لشهر رمضان، وكان من أهم نتائجها أن أكثر من 17.5 مليون مستفيد من تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا» أدوا مناسك العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، وزيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة للرجال والنساء بكل يسر وطمأنينة، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية من تفشي فايروس كورونا، مفيداً بأن 25% من إجمالي هؤلاء المستفيدين في شهر رمضان، وهذا تزامن مع قرار رفع الطاقة التشغيلية للحرم المكي الشريف لأداء مناسك العمرة والصلوات المفروضة وصلاتي التراويح والتهجد، وهناك وعي عال من قاصدي الحرمين الشريفين في الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.
وكشف أن عدد الرحلات عبر خدمة النقل الآمن تجاوز 117 ألف رحلة تشغيلية في شهر رمضان، شملت نقل المعتمرين والمصلين بواسطة الحافلات من وإلى المسجد الحرام، وتقديم الخدمات الخاصة لفئات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وكبار السن.