قدّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تبرعاً بمبلغ مليون ريال مساهمة من سموه لاستكمال مشروع مركز رعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد بالمنطقة التابع للجمعية السعودية الخيرية للتوحد.
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس (الأربعاء)، حفل ملتقى رجال الأعمال لدعم مشروع المركز، الذي تنظمه غرفة جازان بمقر المركز الحضاري في مدينة جازان.
ونوه سموه، في كلمة خلال الحفل، باهتمام الدولة –أيدها الله- وعنايتها الفائقة بفئة ذوي التوحد وتوفير البيئة المناسبة لهم من خلال المشروعات والبرامج التي تتناسب مع إمكاناتهم وتعزز الخدمات التأهيلية والاجتماعية لهذه الفئة الغالية، مثمناً في الوقت نفسه دور رجال الأعمال في منطقة جازان على استجابتهم لدعم مركز التوحد ومساهماتهم في تنمية المنطقة في شتى المجالات.
بعد ذلك قدم عضو جمعية أطفال التوحد السعودية المشرف على المشروع الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، إيجازاً عن المركز الذي يتم إنشاؤه وفقاً لأحدث المعايير والمقاييس العالمية ليقدم خدماته التخصصية لرعاية وتأهيل فئات إعاقة التوحد للمحتاجين من ذوي إعاقة التوحد، بما يلبي حاجة المنطقة الماسة لوجود الخدمات المتخصصة لفئات التوحد، في ظل عدم وجود مراكز متخصصة كافية في هذا المجال.
وأعرب عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على متابعته الدائمة لجميع المشروعات والخدمات المقدمة لأهالي المنطقة ومنهم أطفال التوحد، وعلى تبرعه السخي للمركز، سائلاً الله تعالى أن ينفع بتبرع سموه وأن يجعله في ميزان حسناته، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
وفي ختام الحفل كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الداعمين لمشروع مركز التوحد من رجال الأعمال بالمنطقة، الذين بلغ مجمل تبرعاتهم خلال الملتقى أربعة ملايين وسبع مائة وعشرة آلاف ريال.
حضر حفل الملتقى وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.