ضمن جهود جامعة الملك خالد في دعم استمرار العملية التعليمية في ظل ظروف جائحة كورونا، وتحول العملية التعليمية إلى التعلم الإلكتروني، يوفر مركز الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المتطلبات والاحتياجات التعليمية الخاصة بهذه الفئة الغالية، حيث تضم الجامعة أكثر من 150 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية، وضعف السمع، وكذلك الإعاقة الحركية والبصرية، والتوحد.
وأوضح المشرف على مركز الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور عامر جعفر، أن المركز يعمل باستمرار على توفير أحدث البرامج التي من شأنها قراءة موقع الجامعة ونظام «بلاك بورد» لذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تفعيل لغة «برايل» لهذه الفئة أيضاً.
ويقدم المركز خدماته لمستفيديه من ذوي الإعاقة السمعية عبر توفير مترجمين متخصصين في لغة الإشارة للمحاضرات، بحيث يشاركون الطلاب والطالبات محاضراتهم من خلال خانة تمت إضافتها في أنظمة التعلم الإلكتروني لتسهيل العملية التعليمية لهم.
وحول جهود الجامعة أيضاً في هذا المجال، أوضح عميد كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتور أحمد آل مريع، أنه تم تصميم برنامج خاص بذوي الإعاقة السمعية في مجال نظم المعلومات؛ ليسهم في تيسير سير تعليمهم وفق أعلى المعايير، مؤكدًا أن الكلية كونت لجنة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لمتابعة شؤون الطلاب وآليات سير تعليمهم واستكمالهم البرامج التي تقدمها الكلية.
يُذكر أن مركز الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني توفران بتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور فالح السلمي، برامج وأجهزة تخدم ذوي الإعاقة وتساهم في تمكينهم من التعلم بشكل فاعل، أسوة بباقي زملائهم من طلاب وطالبات الجامعة.