-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
العلاقات السعودية الكويتية على مر العصور كانت إستراتيجية على الصعيدين الرسمي والشعبي، على السواء؛ فالتاريخ يعود بهذه العلاقات إلى ماضٍ بعيد وأبعاد عدة ودلائل واضحة تشير إلى حجم التعاون والصداقة الذي يربط بين البلدين الشقيقين. وإذا كان للأرقام دلالة في مسيرة العلاقات بين الدول، فإنها في مسيرة العلاقات السعودية الكويتية حقائق ثابتة، ثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادتا البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار. ويؤكد ثبات العلاقات السعودية الكويتية سيرها بخطى ثابتة مدروسة على امتداد تاريخها الطويل، إذ أُرسيت قواعد هذه العلاقة على أسس متينة، خصوصاً في الإطار الخليجي، عبر مجلس التعاون الخليجي الذي تعمل المملكة والكويت نحو مزيد من التنسيق والتكامل بين دول وشعوب هذا المجلس في جميع المجالات. لقد بذلت الكويت جهوداً جبارة ومضنية؛ لإنجاح المصالحة ورأب الصدع وتعزيز العمل الخليجي المشترك.

ومنذ تأسيس مجلس التعاون، جمعت بين المملكة ودولة الكويت أواصر التعاون والعمل الجماعي الخليجي المشترك.


ويسهم التعاون والتنسيق السعودي الكويتي تحت مظلة مجلس التعاون في تحقيق ما فيه خير شعوب دول المجلس وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وخدمة قضايا العدل والسلام في العالم أجمع. وتشاطر المملكة دولة الكويت في مختلف الظروف، وتبادلها دولة الكويت المشاطرة؛ تماشياً مع أسس العلاقات المتينة بينهما.

المملكة والكويت.. حريصتان على دعم مسيرة التعاون الخليجي ورفض أي تدخلات في الشؤون الخليجية ولجم التنظيمات الإرهابية.