إبراهيم بوحيمد
إبراهيم بوحيمد
-A +A
عباس الفقيه (الوجه) abbasalfakeeh@
بات الاعتماد على التعليم «عن بعد» من الضروريات التي فرضها الواقع في ظل الظروف الراهنة باستخدام شبكة الإنترنت لكافة الطلاب والطالبات وأطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة التعليم حملة بعنوان (بأمان نتعلم)، لرفع الوعي وتقليل المخاطر التي قد يتعرّض لها الطالب أثناء ممارسة مهامه التعليمية اليومية باستخدام شبكة الإنترنت. ونشر مركز الدليل الإرشادي للتعليم عن بُعد ما يساهم في تحصين شبكة المنزل ضد الاختراقات، وبيّن أهم الإجراءات الوقائية الواجب مراعاتها لتحصين الحاسب الآلي والأجهزة الذكية. ونصح المختص في أمن المعلومات إبراهيم بوحيمد عبر «عكاظ» الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بالتأكد من وجود مكافح فيروسات على الحاسوب المستخدم، وتحديث نظام التشغيل بشكل دوري، والتأكد من مصادر البرامج قبل تثبيتها على الجهاز، وتجنب تحميل البرامج من غير موقعها الرسمي، والتأكد من روابط المواقع والمنصات قبل استخدامها، مع حفظ البيانات والبحوث في وحدات تخزين خارجية لضمان عدم ضياعها أو تلفها، وفحص أي وحدة تخزين خارجية قبل استخدامها، وعدم مشاركة كلمات المرور مع أحد، وعدم تزويد أي شخص بكلمات المرور.

وعلى السياق ذاته، طالب خبير الأمن السيبراني عبدالله المحمدي المستخدم بتسجيل الخروج من حسابه بعد الانتهاء من اليوم الدراسي، والحذر من الاستجابة للروابط التي تصل من خلال البريد الإلكتروني أو من خلال الرسائل النصية، مع ضرورة استخدام كلمات مرور قوية مكونة من حروف كبيرة وصغيرة إضافةً إلى الأرقام، والتأكد من الإعدادات الصوتية والمرئية وإغلاقها وعدم فتحها إلا وقت الحاجة.


ومن التدابير أيضا الحرص على قراءة وفهم سياسة الاستخدام والخصوصية قبل التسجيل في المواقع التعليمية. ومن جانبه أضاف معلم الحاسب الآلي أحمد الزهراني أنه من خلال التعامل المباشر مع الطلاب يجب التنبيه على أن يقوم الطلاب بتقوية إعدادات الخصوصية لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم استخدام أسمائهم الحقيقية ومعلوماتهم الشخصية عند إنشاء ملفات تعريف عبر الإنترنت، مع ‏توعية أولياء الأمور بمخاطر الاختراقات السيبرانية.