الفقيد بجوار شقيقه ووالده.
يد الطفل كما بدت بسبب الخطأ الطبي.
منعت الشؤون الصحية في نجران من السفر طبيبة وممرضة في مركز طبي خاص على خلفية اتهامهما بالتسبب في خطأ طبي أودى بحياة طفل. وأصدرت «الصحة» بيانا أوضحت فيه أنها اتخذت الإجراءات النظامية بحق الطبيبة والممرضة بعد شكوى تقدم بها المواطن فاران آل مطارد اتهمهما فيها بالتسبب في خطأ طبي أدى إلى وفاة نجله. وأضافت أنه تم التحفظ على ملف المريض في المنشأة الصحية وبقية المستشفيات التي عاينت الحالة.
وكان والد الطفل المتوفى أوضح أن ابنه عانى (الاثنين) الماضي من التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة فتوجه به إلى أحد المستشفيات الخاصة، وعند وصولهما أخضع ابنه لإبرة مغذية في اليد اليسرى، وبعد دقائق نقلت الممرضة المغذي إلى اليد اليمنى، ولاحظ أن الماء يتسرب من كف ابنه فاستدعى الممرضة وأبلغها بذلك، فقامت بوضع المغذي «بطريقة مختلفة»، ما دعاه إلى رفض الإجراء وأخذ ابنه للمنزل، واكتشف وجود تورم بسيط في الكف.
ويضيف آل مطارد أن الحرارة استمرت في الارتفاع في اليوم التالي مع زيادة التورم عن سابقه فاضطر إلى أخذ ابنه إلى مستشفى الولادة والأطفال في نجران، وقدم له الطبيب بعض الأدوية وطلب منه المراجعة. وأضاف: «غادرت مستشفى الولادة والأطفال إلى مستشفى خباش للتأكد من حالة ابني، وعند دخولي عن طريق الطوارئ أوضح الطبيب المعالج أن يد الطفل تعاني من صديد ويستوجب تنظيفها، وقام بتخدير اليد والمباشرة في علاج وإزالة الصديد».
ويواصل الأب: «في اليوم الخامس أبلغتني والدته أنها لاحظت سوادا في يده اليمنى، وراجعنا به مستشفى الولادة وأدخل إلى الإنعاش، وأبلغني الأطباء بوفاته».
وكان والد الطفل المتوفى أوضح أن ابنه عانى (الاثنين) الماضي من التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة فتوجه به إلى أحد المستشفيات الخاصة، وعند وصولهما أخضع ابنه لإبرة مغذية في اليد اليسرى، وبعد دقائق نقلت الممرضة المغذي إلى اليد اليمنى، ولاحظ أن الماء يتسرب من كف ابنه فاستدعى الممرضة وأبلغها بذلك، فقامت بوضع المغذي «بطريقة مختلفة»، ما دعاه إلى رفض الإجراء وأخذ ابنه للمنزل، واكتشف وجود تورم بسيط في الكف.
ويضيف آل مطارد أن الحرارة استمرت في الارتفاع في اليوم التالي مع زيادة التورم عن سابقه فاضطر إلى أخذ ابنه إلى مستشفى الولادة والأطفال في نجران، وقدم له الطبيب بعض الأدوية وطلب منه المراجعة. وأضاف: «غادرت مستشفى الولادة والأطفال إلى مستشفى خباش للتأكد من حالة ابني، وعند دخولي عن طريق الطوارئ أوضح الطبيب المعالج أن يد الطفل تعاني من صديد ويستوجب تنظيفها، وقام بتخدير اليد والمباشرة في علاج وإزالة الصديد».
ويواصل الأب: «في اليوم الخامس أبلغتني والدته أنها لاحظت سوادا في يده اليمنى، وراجعنا به مستشفى الولادة وأدخل إلى الإنعاش، وأبلغني الأطباء بوفاته».