العبدالعالي
العبدالعالي
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1147 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة، و150 حالة تعافٍ إضافية.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بالفايروس بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (305)، المدينة المنورة (299)، جدة (171)، الرياض (148)، الهفوف (138)، الطائف (27)، الجبيل (12)، تبوك (10)، خليص (8)، بريدة (6)، الدمام (5)، المخواة (3)، عنيزة (2)، الهداف (2)، عرعر (2)، الظران (2)، محايل عسير (1)، الجوف (1)، القنفذة (1)، القريات (1)، سبت العلاية (1)، القريع (1)، الباحة (1)، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة بالإصابة بالفايروس إلى 11.631 حالة، من بينها 9882 حالة نشطة، منها 81 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.

وأضاف العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات فايروس كورونا في المملكة، تسجيل 6 حالات وفاة إضافية، 5 منها لسعوديين، وحالة لغير سعودي، توزعت بين مكة المكرمة، والرياض، وجدة، وراوحت أعمارهم بين (49 عاماً) و(87 عاماً)، كان معظمهم يعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي حالات الوفيات إلى 109 حالات وفاة، في حين تم تسجيل تعافي 150 حالة إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 1640 حالة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خلال المؤتمر: النشاط مستمر ومتواصل في عملية المسح النشط، إذ إن الرقم الذي تم الإعلان عنه اليوم بـ1147 حالة جديدة يضم 868 حالة تشكل نحو 76% هي من نتاج الاستكشاف المبكر والرصد الذي يتم من خلال الفحص النشط.

وأضاف: الفحص النشط أو المسح النشط، هو فحص مبكر ضمن الفحص الموسع الذي يتم للكشف عن فايروس كورونا الجديد، خصوصا في الأماكن أو البؤر عالية الانتشار أو الأكثر خطورة وعُرضة لوجود الفايروس فيها، ويتم من خلال أكثر من 150 فرقة ميدانية متخصصة في مدن المملكة، تنزل يوميا على مدار الساعة، وتواصل الليل بالنهار للوصول مبكرا إلى الحالات في مواقع المخاطر، وإجراء مجموعة من الكشوف والتقييمات، وهذا التقييم الطبي الذي يتم من خلاله النظر ما إذا كانت الحالة بها اشتباه إصابة بكورونا من عدمه، شمل حتى اليوم أكثر من نصف مليون شخص، من ضمنهم مجموعة لزم أخذ عينات ومسحات طبية منهم للتقييم وإجراء الفحوص المخبرية الدقيقة لها للتأكد من مدى إصابتهم بالفايروس من عدمه.

واستطرد: الفحوص التي أشرنا إليها، وتم إجراؤها لمجموعة ممن تم تقييمهم في الميدان، تتم إضافتها إلى كل من يتم إجراء الفحوص المخبرية لهم من الفئات الأخرى؛ لأنه ليس فقط هذه الفئة يتم إجراء الفحوص المخبرية لها، بل أيضا من هم في المحاجر يتم إجراء الفحوص المخبرية لهم، وكذلك من يتقدمون لطلب الرعاية الصحية في المستشفيات والطوارئ والعيادات، ويتم تقييمهم واكتشاف أن الحالات تنطبق عليها بعض المعايير في الأعراض بأنها عرضة لأن تكون حالة إصابة بفايروس كورونا، أو التقييم الذاتي الذي يتم أو نجريه أحيانا من خلال تطبيق «موعد» ومن ثم يتم السؤال والاستفسار من الأطباء وقد تكون الحالة تحتاج إلى فحص، أو المخالطين للحالات.

وتابع: مجموع الفحوص التي تمت من خلال فحص تقنية PCR (البلمرة الجزيئية) -وهو فحص دقيق جدا للجينات لهذا الفايروس- تجاوز حتى الآن 200 ألف فحص، وهذا يضاف إلى القدرات والخطوات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لمواجهة هذه الجائحة.