-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
وصفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد وتفشيه بـ«العظيمة»، وفي طليعتها الجهات الصحية من أطباء وممرضين وإداريين وسائر مسؤولي وزارة الصحة، إضافة إلى منسوبي المستشفيات الأخرى، والجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها ومواقعها.

وأوضحت أمانة كبار العلماء أن هذا الحرص على اليقظة والكفاءة والأداء المميز مع تطورات الحالة، مما يسجل إنجازات تلو إنجازات، ونجاحات يعقبها نجاحات في المحافظة على صحة المواطن والمقيم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.


كما أشادت الأمانة بما أظهره الأطباء السعوديون في عدد من البلدان خارج المملكة من مواقف مشرفة، وذلك بوقوفهم مع زملائهم الأطباء في تلك البلدان لمعالجة المرضى وتقديم العون، مشيرة إلى أن هذا الموقف غير المستغرب من الطبيب السعودي نابع من قِيَمه الدينية والوطنية التي تؤكد على تقديم العون وإسعاف المحتاج والتضامن الإنساني في معالجة الأزمات، وهو ما يمثل نهج المملكة؛ قيادة وشعبا، في كل القضايا والأحداث وعلى جميع الصُّعد.

وأضافت الأمانة: «إننا إذ نقدر هذه الجهود فإن مما ينبغي لنا أن ندعو لهؤلاء الساهرين على أمننا وصحتنا وراحتنا بالتوفيق والتسديد والحفظ وجزيل الثواب، كما ينبغي التعاون التام معهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، فإنها ما وُضعت إلا للمحافظة على البلاد والعباد، والمسؤولية عظيمة وكلنا مسؤول والجميع في سفينة واحدة»، مستشهدة بقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» وبقوله عليه الصلاة والسلام: «المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه».