-A +A
لا صوت يعلو فوق صوت حزم الحكومة السعودية في تعاملها مع قضايا الصحة العامة لمواطنيها والمقيمين على أرضها، فلا تهاون أو تراخي في ضمان سلامتهم ووقايتهم من أضرار «كوفيد 19»، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال التدابير الإضافية على المسافرين والقادمين من دول ظهرت بها خطورة انتشار فايروس كورونا الجديد، والإجراءات الاحترازية المشددة، التي تفرضها تباعاً منذ أن علّق «الفايروس» جرس الخطر.

كما علّقت الحكومة السعودية بشكل مؤقت سفر المواطنين والمقيمين إلى دول عدة وفقاً للإجراءات الوقائية الاحترازية في تطوير مستمر لجهود منع انتقال عدوى الفايروس، والحد من انتشاره ومحاصرته والقضاء عليه، ضمن إطار التعامل بأقصى درجات الشفافية والوضوح والتدرج، تبعاً لدرجة خطورة الفايروس ومدى انتشاره، ما يؤكد العناية والاهتمام البالغين بمتابعة التطورات يومياً، والعمل على محاصرته والحد من انتشاره.


ومع عملها بشكل حازم في وجه محاصرة الفايروس، استثنت الحكومة السعودية الحالات الإنسانية والاجتماعية ورحلات الإجلاء والشحن والتجارة من قيود دخول المملكة، بناءً على ما تراه وزارتا الداخلية والصحة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة تجاهها، الأمر الذي يظهر مراعاتها للجوانب الإنسانية والاجتماعية للمسافرين، وحرصها على عدم تأثرهم بأي إجراءات، مع أخذها بعين الاعتبار أهمية الاحتياطات الوقائية الضرورية لضمان سلامتهم، وتشديد الإجراءات الاحترازية اللازمة.