-A +A
تؤكد المملكة في المحافل الدولية أن العراق بلد عربي شقيق، وهو أحوج ما يكون لتكاتف أبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب، وأن لا يكون ساحة لمعركة هو الخاسر الأكبر فيها. ويشير عدد من المسؤولين إلى أن المملكة ستقف دوما مع كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار للعراق وتمكينه من تحقيق تطلعات شعبه. وترى المملكة أن مصلحة العراق وشعبه تكمن في العمل على تجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي، أثرت على استقراره كدولة ينشد شعبها الاستقرار. الشرفاء في العراق مطالبون اليوم، وفي هذه الظروف الصعبة، والتهديدات المباشرة من زعامات ترى أنها وصية على البلد الجريح، الذي يئن من وطأة التدخلات والارتهان للأجندات الإيرانية، بأن يوحدوا صفوفهم لإجهاض المؤامرات والمخططات التي تحاك لفرض سياسة الأمر الواقع. العراقيون إن لم يلتفوا إلى محيطهم العربي، الذي تعلن دوله، وفي مقدمتها المملكة، حرصها على مستقبله، واستعدادها لمساعدته في تجاوز أزماته، سيجدون أنفسهم أسرى دائمين لأحزاب وجماعات وهيئات تدار من قبل نظام الملالي، لا يهمها مستقبل العراق مثلما تستميت لتنفيذ أوامر وإملاءات تردها من طهران.