طلعات جوية للاطمئنان على سلامة رواد المسجد الحرام. (عكاظ)
طلعات جوية للاطمئنان على سلامة رواد المسجد الحرام. (عكاظ)




.. ومتابعة مستمرة لكافة الطرق المؤدية إلى الحرم المكي.
.. ومتابعة مستمرة لكافة الطرق المؤدية إلى الحرم المكي.
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أطلقت القيادة العامة لطيران الأمن خطتها المشاركة في موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وذلك بتنفيذ طلعات جوية يومية تشمل بيت الله الحرام والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه، وكذلك الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرّمة لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام، في إطار خطة شاملة بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والخدمية والصحية.

وتأتي مهمات طيران الأمن في مهمة أمن العمرة لتشمل تنفيذ مهمات المسح الأمني والاستطلاع الجوي والإسناد للأجهزة الأمنية ورصد الحركة المرورية ومهمات الإسعاف والإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية عبر طائرات مزوّدة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية من الجوّ، وإرسال التقارير الفورية إلى الجهات المعنية، علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث المتوقعة.


يذكر أنه سيتم تشغيل كامل قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر المقدّسة، إضافة إلى قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرّمة التي تمّ دعمها بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة تقوم بتغطية لكامل أجواء مكة المكرّمة والطرق المؤدية إليها، وتضمن الاستجابة الفورية لأيّ حالة تستدعي المشاركة، كما أن جميع الطائرات المشاركة ذات إمكانات كبيرة وتجهيزات متطورة بقيادة كوادر مميزة ذات خبرة كبيرة اكتسبتها من المشاركات المتعددة على مدى السنوات الماضية؛ ما يمكّنها من أداء مهماتها على مدار الساعة وبكفاءة عالية.

هذا وكان طيران الأمن شهد خلال الفترة الماضية إضافة الطيران المجنح ضمن منظومته الأمنية، وذلك من خلال طائرة إيرباص (C-295)، وهي الأولى من هذا النوع التي تدخل الخدمة في طيران الأمن، وتحوي إمكانات كبيرة وتقنيات متطورة، وتمتاز بالأداء العالي في البيئة الصحراوية، وتحمل درجات الحرارة العالية والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة، والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة.

وتصنف طائرة إيرباص (C-295) بكونها من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهمات كنقل الأفراد وفرق التدخل السريع بسعة تصل إلى (70) شخصا، ونقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية والاستطلاع ومسح الحدود والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي بسعة تصل إلى 15 سريرا مع الأطقم الطبية، كما تستخدم كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة.

وتعمل (C-295) بمحركات توربينية ذات أداء عال تمكنها من الطيران المتواصل لمدة خمس ساعات أو 10000 كلم دون التزود بالوقود وتصل أقصى سرعة لها461 كيلومترا/‏ بالساعة بارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم وحمولة قصوى 11 طناً، وتستخدم الطائرة كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة.