اعتبرت عضو مجلس الشورى الدكتورة موضي الخلف توصية تمكين المرأة من شغل الوظائف الدبلوماسية القيادية في سفارات وقنصليات وبعثات المملكة بالخارج التي قدمتها لجنة الشؤون الخارجية كتوصية إضافية «توصيات نوعية لتمكين المرأة في قطاع هام يخلو من النساء في المناصب القيادية، ويعكس وجه المملكة أمام العالم».
وأبدت الخلف في حديثها إلى «عكاظ» استغرابها من سقوط هذه التوصية في المجلس «لاسيما أن جميع المداخلات كانت مؤيدة للفكرة في مجملها»، لافتة إلى أن الأصوات المعارضة (وقد تجاوزت الـ40 صوتا) لم تتداخل لتبيان وجهة نظرها وأسباب رفضها للتوصية وهذا «مثار للاستغراب أكثر».
وأضافت: «لعل هذا يدل على أهمية أن يكون التصويت معلنا لنعرف نحن الأعضاء مواقف بعضنا البعض، وليعرف المجتمع الذي نمثله مواقف أعضاء المجلس من القضايا المختلفة المطروحة». وأكد عضو مجلس الشورى عطا السبيتي أن إسقاط توصية تمكين المرأة من شغل الوظائف الدبلوماسية القيادية في سفارات وقنصليات وبعثات المملكة بالخارج يعد بمثابة إسقاط توصية نوعية، موضحاً أن التوصية كان ينقصها صوت واحد لتكون قرارا للمجلس.
ولفت إلى أن وجود المرأة في مثل هذه المناصب سيعكس للعالم حرص المملكة على تولي المرأة مواقع قيادية تعكس ما وصلت إليه المرأة من تعليم وثقافة وتمكن، وسبق أن بادرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن بتعيين امرأة كأول متحدثة رسمية «لذا لم أكن أتمنى سقوط مثل هذه التوصية في المجلس، وأؤكد أن المستقبل سيحمل لنا تحقق هذه التوصية على أرض الواقع».
وأبدت الخلف في حديثها إلى «عكاظ» استغرابها من سقوط هذه التوصية في المجلس «لاسيما أن جميع المداخلات كانت مؤيدة للفكرة في مجملها»، لافتة إلى أن الأصوات المعارضة (وقد تجاوزت الـ40 صوتا) لم تتداخل لتبيان وجهة نظرها وأسباب رفضها للتوصية وهذا «مثار للاستغراب أكثر».
وأضافت: «لعل هذا يدل على أهمية أن يكون التصويت معلنا لنعرف نحن الأعضاء مواقف بعضنا البعض، وليعرف المجتمع الذي نمثله مواقف أعضاء المجلس من القضايا المختلفة المطروحة». وأكد عضو مجلس الشورى عطا السبيتي أن إسقاط توصية تمكين المرأة من شغل الوظائف الدبلوماسية القيادية في سفارات وقنصليات وبعثات المملكة بالخارج يعد بمثابة إسقاط توصية نوعية، موضحاً أن التوصية كان ينقصها صوت واحد لتكون قرارا للمجلس.
ولفت إلى أن وجود المرأة في مثل هذه المناصب سيعكس للعالم حرص المملكة على تولي المرأة مواقع قيادية تعكس ما وصلت إليه المرأة من تعليم وثقافة وتمكن، وسبق أن بادرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن بتعيين امرأة كأول متحدثة رسمية «لذا لم أكن أتمنى سقوط مثل هذه التوصية في المجلس، وأؤكد أن المستقبل سيحمل لنا تحقق هذه التوصية على أرض الواقع».