okaz_online@

فندت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حقيقة الفيديو الذي نشرته وسيلة إعلامية أجنبية عبر مغربية مقيمة في السعودية، زاعمة أنه يعكس واقع مركز إيواء العاملات «دار الضيافة»، وأكدت الوزارة أن المبنى الذي تم تصويره ليس تابعا للمركز بل مخصص للترحيل السريع لوقوعه بجوار المطار شمالي الرياض.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل، أن مركز «دار الضيافة» يحتوي على كامل التجهيزات، إضافة إلى أنه يقدم خدمات الرعاية، التي تحقق للنزيلات الإقامة الكريمة، مشيرا إلى أن المركز يستقبل العاملات المنزليات الهاربات من أصحاب العمل، أو من سفارات بلدانهن أو من مراكز الشرط، ويتم تقديم الرعاية التامة لهن إلى أن يتم الانتهاء من قضايا بعضهن مع أصحاب العمل، والعمل على إنهاء إجراءات سفرهن.

ولفت، إلى أن الوزارة تقوم باتخاذ الإجراءات التي تحمي هؤلاء العاملات وتمنحهن حقوقهن كاملة، ومن ثم ترحيلهن بشكل عاجل إلى بلدانهن، مشيراً إلى أنه يجري العمل على ترحيل 229 عاملة منزلية أخريات خلال الـ24 ساعة القادمة، إلى جانب مجموعة من العاملات بعد الانتهاء من إكمال كافة إجراءاتهن النظامية.

وأشار إلى أن عدد العاملات المستضافات في «دار الضيافة» قد تزايد في الآونة الأخيرة؛ بسبب لجوء العديد من العاملات الهاربات من أصحاب العمل إلى سفاراتهن بالتزامن مع الحملة الوطنية الشاملة لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل «وطن بلا مخالف»، التي بدورها تحولهن إلى الدار.

وحول السيدة المغربية التي صورت مقطع الفيديو، قال المتحدث باسم الوزارة: «تم استقدامها بتأشيرة عاملة منزلية، ومتزوجة من صاحب العمل الذي استقدمها للسعودية، وهي حامل منه، ومستضافة حالياً في المركز، وقد تم استدعاء زوجها وفتح ملف للتحقيق حول موضوعها والنظر فيه، وتم الاتفاق على أن تعاد إلى بلدها».