-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
تزايدت حالة القلق في أوساط المصرفيين والبنوك الكبرى ببريطانيا؛ بسبب ارتفاع المخاوف من زيادة الديون المتعثرة، بما فيها الرهون العقارية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه هذه البنوك التي هي أكبر المقرضين لإعلان نتائجها المالية التي ستكون مؤشراً مهماً على الوضع الاقتصادي وما إذا كانت البلاد قد انزلقت إلى أزمة أم لا.

وبحسب تقارير صحافية في بريطانيا، اطلعت عليها «العربية نت»، فإن كبار المقرضين يستعدون لإعلان أرباحهم ونتائجهم المالية التي يترقبها المستثمرون على أحر من الجمر من أجل معرفة الأوضاع في أعقاب رفع أسعار الفائدة، وتأثير ذلك على الرهون العقارية بشكل خاص.


ويحرص المستثمرون على معرفة الأداء المالي للبنوك الرئيسية في بريطانيا بعد أن ارتفع متوسط الرهن العقاري ذو معدل فائدة ثابت لمدة سنتين و5 سنوات إلى أكثر من 6% للمرة الأولى منذ عام 2008 هذا الشهر.

ومن المتوقع أن تعلن مجموعة «لويدز» المصرفية، وهي أكبر بنوك بريطانيا، عن أرباح أقل مقارنة بالعام الماضي، على أنها من المتوقع أن تعلن نتائجها المالية الخميس القادم.

ووفقاً لتقرير نشرته وسائل إعلام محلية في لندن، واطلعت عليه «العربية نت»، فستُعلن «لويدز» أرباحاً قانونية قبل خصم الضرائب بقيمة 1.88 مليار جنيه إسترليني في الربع الثالث، بانخفاض عن 2.03 مليار جنيه إسترليني تم تسجيلها في نفس الفترة من العام الماضي.

ومن المتوقع أن تكون المجموعة قد تحولت إلى خسارة من «رسوم انخفاض القيمة» في الربع الأخير، تبلغ 285 مليون جنيه إسترليني مقارنة بـ119 مليون جنيه إسترليني كانت في العام الماضي، وهذه الخسارة تتعلق بالقروض المتعثرة، وتعني أن البنك يتوقع خسارة المزيد من النقود من العملاء المتخلفين عن سداد قروضهم.