في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية خطة متمثلة في سحب مليون برميل نفط يومياً من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي لمدة 6 أشهر، بإجمالي 180 مليون برميل، فيما أسماه محللون اقتصاديون بـ«خطة نفط الكهوف»، أكدت روسيا على لسان الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، أن تحالف «أوبك+» يستهدف الحفاظ على التوازن في سوق النفط بين العرض والطلب. ونوه الكرملين بتحالف «أوبك+» لموافقته على تخفيضات إنتاج النفط التي نجحت في مواجهة ما وصفه بـ«الفوضى».
من جهته، أوضح الخبير والمحلل الاقتصادي أبو بكر الديب لـ«عكاظ» أن السحب من الاحتياطي الأمريكي، يستهدف ما خزنته أمريكا طوال السنوات الماضية في محاولة منها لخفض الأسعار، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تستهدف في الأصل الداخل الأمريكي، لافتاً إلى أنه كما هو معروف أن انتخابات الكونجرس الأمريكي الشهر القادم؛ ما يرجّح كفة أن الخطة تستهدف الناخب الأمريكي.
وقال الديب: «هذه الخطوة لن تؤثر كثيراً على أسعار النفط، وكما هو معروف من عشرات أن اللاعب الرئيسي في السوق هو المملكة العربية السعودية، ومن بعدها روسيا، والسعودية هي الوحيدة التي يمكنها إحداث توازن في سوق النفط، حتى لا يحدث خللاً؛ لذا فإن الخطة الأمريكية ليست كافية، إلا أن أهدافها سياسية في المقام الأول».
وعلى صعيد الأسعار، وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 94.2 دولار للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.20 دولار للبرميل، لينخفض بذلك 1.97 سنتا، أي 2.16%، بعد تراجعه 1.51 دولار في الجلسة السابقة.
وذكرت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لايل برينارد، أمس، أن أسعار الفائدة أدت حتى الآن إلى إبطاء الاقتصاد، لكن العبء الكامل لتشديد السياسة النقدية لن يكون واضحا قبل شهور.
من جهته، أوضح الخبير والمحلل الاقتصادي أبو بكر الديب لـ«عكاظ» أن السحب من الاحتياطي الأمريكي، يستهدف ما خزنته أمريكا طوال السنوات الماضية في محاولة منها لخفض الأسعار، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تستهدف في الأصل الداخل الأمريكي، لافتاً إلى أنه كما هو معروف أن انتخابات الكونجرس الأمريكي الشهر القادم؛ ما يرجّح كفة أن الخطة تستهدف الناخب الأمريكي.
وقال الديب: «هذه الخطوة لن تؤثر كثيراً على أسعار النفط، وكما هو معروف من عشرات أن اللاعب الرئيسي في السوق هو المملكة العربية السعودية، ومن بعدها روسيا، والسعودية هي الوحيدة التي يمكنها إحداث توازن في سوق النفط، حتى لا يحدث خللاً؛ لذا فإن الخطة الأمريكية ليست كافية، إلا أن أهدافها سياسية في المقام الأول».
وعلى صعيد الأسعار، وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 94.2 دولار للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.20 دولار للبرميل، لينخفض بذلك 1.97 سنتا، أي 2.16%، بعد تراجعه 1.51 دولار في الجلسة السابقة.
وذكرت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لايل برينارد، أمس، أن أسعار الفائدة أدت حتى الآن إلى إبطاء الاقتصاد، لكن العبء الكامل لتشديد السياسة النقدية لن يكون واضحا قبل شهور.