العود.
العود.
عبد العزيز الشلهوب.
عبد العزيز الشلهوب.
-A +A
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@

أكد خبير العود والعطورات الشرقية عبدالعزيز الشلهوب أن حجم مبيعات سوق العود والعطورات الشرقية من المتوقع أن يتجاوز 300 مليون ريال في شهر رمضان الحالي، ويعتبر العود والبخور عنوان الضيافة الأول في السعودية، وهدية قيمة للجنسين، مؤكدا أن الطلب زاد على العود ومشتقاته لشهر رمضان للمساجد والجوامع، وكذلك للمناسبات واجتماعات رمضان والعيد، ويأتي بعدها فترة الزواجات والمناسبات ويعتبر استخدام العود ومشتقاته من لامبسوس والمبثوث والمعمول والبخور ودهن العود والورد وغيرها.

وأضاف الشلهوب أن فترة كورونا جعلت السعوديين وغيرهم يبحثون عن العطور النادرة، وذات الجودة العالية والرائحة غير الدارجة، خصوصا في ظل تشابه وتنافس الشركات في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا المجال يعتبر صعبا جدا ويحتاج إلى علم ودراية كاملة وتخصص وذوق رفيع، لأن مسألة تركيب العطورات واختيار العود ونوعيته وجودته ومعرفة مصدره، علما بأنها جميعا من شرق آسيا وهذه الأمور تحتاج إلى وقت وخبرة وتجارب وقياس لأنها تشبه إلى حدا كبير تصميم الأزياء.

وأضاف أن ثقة السعوديين والخليجيين في العود ومشتقاته والعطور الشرقية وجودتها عادت من جديد مقارنة مع بعض العطور الغربية، إذ لم يكن في السابق الشباب والشابات يرغبون في العطور الشرقية، ولكن مع ظهور خلطات ومبدعين شباب في هذا المجال أصبح هناك عطورات نادرة ومتميزة وتدوم طويلا.

وشدد الشلهوب على أهمية معرفة العود وأنواعه، لأن هذا المجال يوجد فيه غش وتدليس كبير ويحتاج إلى معرفة وعناية لأن هناك غشا، وهناك من يضع أخشابا ومنهم من يضع دهن عود وروائح عطرية وبعضهم يخلطها مع مشتقات أخرى.

وأكد الشلهوب أن أغلب الخليجيين يقتنون العود والعطورات الشرقية في شهر رمضان ليتم استخدامها طوال فترة العام.

وأضاف أن فترة كورونا العام الماضي أثرت على سوق العود والعطورات بشكل كبير، إلا أنها الآن ومع بداية زوال هذه الجائحة عاد السوق ليتحرك من جديد وينتعش بشكل تدريجي.