-A +A
"عكاظ" (نيويورك)
في سيناريو مغاير، توقع استراتيجيو بنك غولدمان ساكس، أنه إذا ظل التضخم مرتفعاً ودفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة ارتفاعاته أكثر مما كان متوقعاً حالياً، فسينخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 12% إلى 3900 نقطة، أو حتى ينخفض إلى 3600 نقطة إذا دفع التشديد الاقتصادي إلى الركود.

على النقيض من ذلك، إذا تراجع التضخم بشكل أسرع وكانت هناك حاجة إلى ارتفاعات أقل، فسيرتفع المؤشر القياسي إلى 5500 نقطة، وفقاً للسيناريو الصعودي.


وتأتي توقعات بنك غولدمان ساكس في أعقاب قيام بنك بي إن بي باريبا هذا الأسبوع بخفض توقعاته لنهاية العام لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 4900، مشيراً إلى زيادة ضغط الهامش بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض النمو الاسمي.

ويشير الهدف البالغ 4900 إلى عوائد للعام بأكمله بنسبة 4% فقط للأسهم الأمريكية، وهي "أقل قليلاً من المتوسط التاريخي"، وفقاً لملاحظة غولدمان ساكس.

وكتب فريق عملاق وول ستريت بقيادة ديفيد كوستين:" تعد الخلفية الكلية هذا العام أكثر تحدياً بكثير مما كانت عليه في عام 2021". "إذ يسود عدم اليقين بشأن مسار التضخم وسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي"، وذلك فقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

في حين أن فريق غولدمان لا يزال يتوقع نمو أرباح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 8% على أساس سنوي إلى 226 دولاراً، إلا أنه قال أن التضخم المفاجئ في الاتجاه الصعودي يعني أن التقييمات سوف يتم تعديلها وفقاً لذلك.

وتوقع الاقتصاديون في بنك غولدمان هذا الأسبوع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات السبعة المتبقية لعام 2022، بدلاً من الزيادات الخمس التي توقعها سابقاً.