نفى وزير الطيران في مصر الفريق محمد عباس ما تم تداوله أخيراً من أنباء عن خصخصة أو بيع شركة مصر للطيران لجهات خارجية أو أجنبية، مؤكداً أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، ولا يمكن التفريط فيها إطلاقا، موضحاً أنه لم يعرض عليه هذا الأمر وأنه يدخل في نطاق الشائعات التي تواجهها الحكومة أولاً بأول، مبيناً أن هناك شركات عالمية استغنت عن موظفيها بسبب كورونا، ومصر للطيران لن تفعل ذلك.
وقال وزير الطيران خلال أول لقاء صحفي له منذ توليه وزارة الطيران داخل الوزارة اليوم (الاثنين) إن هدف الوزارة في الوقت الحالي هو العمل على استعادة حركة الركاب إلى ما كانت عليه لتقليل الخسائر، واتخاذ الإجراءات التي تؤدي إلى عودة السياحة إلى مصر، مضيفا أن هناك خطة لتقليل تلك الخسائر، وتنمية أسطول الطيران من خلال خدمة جيدة لجميع الركاب، مشيراً إلى أن مطار القاهرة الدولي أنهى العام الماضي بزيادة في أعداد الركاب بلغت ١١ مليون راكب، لافتاً إلى أن مؤتمر المناخ الذي عقد أخيراً في شرم الشيخ كان تحديا كبيرا لنقل هذا الكم من الضيوف، ونجحت وزارة الطيران بجدارة فيه.
واستطرد الفريق محمد عباس أن الطيران تعرض لأزمة ضخمة أثناء جائحة «كورونا» ودور الدولة كان كبيراً في الحفاظ على التأمين الاجتماعي للموظفين. وتابع الوزير أن شركة إير كايرو لديها الآن ٢٤ طائرة تقدم خدمة منخفضة مختلفة عن مصر للطيران، لأنها لا ترتبط بمحددات وشروط من التحالفات الدولية، رغم كونها تقدم خدمة متميزة بسعر منخفض، مضيفاً أنه تم إنفاق ملياري جنيه على مخطط مطار سانت كاترين، وملياري جنيه على مطار سفنكس، وتكلفة مطار برج العرب كانت بقرض ياباني طويل الأجل بلغ 68 مليون دولار.