هي لم تكن لي
في هواىَ النِّصْفا
زادتْ فزدتُ لها المحبّةَ ضِعفا
أهدابُ عينَيها
ظلالُ قصائدي
أفلا أنالُ منِ الأطايبِ قَطفا ؟
أنا ما رضيتُ لها
انقباضَ مودّةٍ
لكنْ بسطتُ من المودّة كفّا
تشتاقُ لي
عند اللقاءِ فأرتجي
من ذلك الحسنِ المصفّى غَرفا
تختالُ كالغُصن ِ
الرطيبِ تغنّجاً
وأميل كالنّاي المُسافرِ عَزفا
وتقولُ حينَ البُعد
سهواً: زدتني
حُسناً فأُقسِمُ ما بلَغتُ النِّصفا
