لِكَفَّيْكِ طَعْمٌ

يُرَاقِصُ في الرُّوحِ رُوحاً لَديكْ

لِكَفَّيْكِ لَحنٌ

ينَبئُ أوتارَ قلبِ المُغَنِّيْ بِحُمَّى يديْكْ

وكَفَّاكِ ماءٌ

تَرقْرَقَ كالغيلِ من نبعِ خدَّيكِ حتى تندَّى به العمرُ عمراً..

وسالَ زُلالاً على راحتيكْ

وتَخْضَرُّ..

تَخْضَرُّ أورَاقُ عُمْرٍ..

يَطولُ إذا ما تَلَذَّذَ بالفرْحَةِ البِكْرِ تنسابُ من جنَّةِ الكفِّ..

تغدو شعاعاً شفيفاً على ناظِرَيْكْ

لِكَفَّيْكِ حَرْفٌ..

كلامٌ.. قصيدٌ.. نبيذٌ.. شعورٌ..

ووحْيٌ يسُوقُ اللغَاتِ قصيداً إليكْ

وَهَبْتُكِ كُلِّيْ،

وفَجْراً يُلَيِّلُهُ الشَّوقُ عندَ ادِّكاريْ

يُريدُكِ أُخرى،

وأُخرى، وألفاً

وَلَسْنَ سِوى أنتِ..

أنتِ النساءُ انتَخَبْتُكِ مِنْ كَرْمِهِنَّ الـمُدَلَّى عليكْ

وهَبْتُكِ كُلِّيْ

هَبِيْنِيْ،

وحَسْبيْ،

هَبيْنيْ السَّعادةَ في مُقْلَتَيْكْ