ناصر القصبي
عبدالله الصيخان
إبراهيم الوافي
محمد العباس
خلف الحربي
أثارت الصورة التي قدم بها مسلسل «العاصوف 3» الحداثة في السعودية حفيظة نقاد وشعراء ومهتمين، ورأوا أنّ الصورة التي قدّم بها الشعر كواحد من أبرز ما قدمت به الحداثة الأدبية في السعودية كانت مشوهة، لا إبداع فيها ولا تميز.
الناقد محمد العباس أكد في إحدى تغريداته أنّ مسلسل«العاصوف 3»قدم حداثيي الثمانينات بصورة كاريكاتورية مخلة، وأضاف: للأسف يوسف الطيان رمز الشعراء الحداثيين الذي دوخ الصحويين قرأ قصيدته البطيخية بكسر كلمة (الغريق) قبل أن يداهمه المحتسبون !
وأهيم في قارعة الطريق
أنا (الغريقِ)
في لجة البحر العميق
أنا (الغريقِ)
شيطان شعري أعشقك.
وأشار العباس إلى أنّ القائمين على هذا المسلسل لا علاقة لهم لا بالحداثة ولا حتى بالثقافة، واستشهد على أنّ ما قدموه يدلل على أنهم كانوا خارج مدار الحداثة وبمعزل عن رموزها وأفكارها وأثرها.
الشاعر إبراهيم الوافي تضامن مع العباس في هذه الرؤية، إذ قال إنّ المقطع الذي ورد على لسان يوسف الطيان مستلاً من نص شهير للشاعر عبدالله الصيخان قُدّم بأخطاء لغوية كارثية على الرغم من أنه جملة واحدة. وأشار الوافي إلى أنه فوجئ بتقديم تلك المرحلة شعرياً، لأنّ تقديمها بهذه الصورة عكس جهلاً بها على كل المستويات، وأضاف، ظننت أن القائمين على العمل أكثر وعياً بها، فهم بتاريخهم محسوبون عليها!
فيما رأى محمد المطرفي أنّ العمل لم يهتم بالتفاصيل، واستشهد بالملابس المناسبة لكل حقبة، والأغاني، فأغنية صدرت في الثمانينات تسمعها في مشهد في السبعينات وماركة الشماغ ما بعد الألفية تجدها في مشهد من الثمانينات، وكذلك المصطلحات.
الناقدة والأكاديمية منى المالكي أكدت أنّ المرحلة كاملة كانت جديرة بتقديمها بشكل أكثر وعياً واحترافية بصناعة الدراما، وأضافت، طغيان الشعبوية الغارقة بالمادة أدى إلى تسطيح لن يفيد أحداً في التقدم للمستقبل بدون تكرار أخطاء المرحلة السابقة، وعدّت المالكي الثقافة صناعة والدراما أكثر أجزائها خطورة!
الشاعر عبدالله الصيخان استبق عرض مسلسل «العاصوف 3» بتغريدة وجّه فيها التحية إلى الكاتب خلف الحربي ونجومنا الكبار في المسلسل، قال فيها:
قصيدتي «فاطمة» تدخل غرفة الدراما السعودية وتصبح «هيلة»، ولو استُشرت لنصحتهم بأن يكون شطر المطلع «وهيلتنا خرجت من بَرَد» لكي يستقيم الوزن!
وكان الحربي قد رد على الصيخان بقوله: «مبدعنا الكبير وشاعرنا الجميل تزدان الأعمال الفنية بقصائدك التي هي جزء لا يتجزأ من ذاكرة المكان.. ولكن للتوضيح لست مؤلفاً للعاصوف لأنه من كتابة حبيبنا ناصر العزاز. أنا كتبت فقط المقدمة الغنائية للمسلسل!».
أما الفنان ناصر القصبي فقد أكد للشاعر الصيخان بأنه هو من أضاف هذا البيت تحية للمبدع الجميل الصيخان، مضيفاً: وقد أشعلت ليالينا تلك صخباً وشعراً وجمالاً.
كأنّ النساءْ خرجن من الماءْ
وهيلتنا (ولا يهمك) وحدها خرجتْ من بَرَدْ.
وأكد القصبي أنّ كاتب العمل ناصر العزاز وليس خلف الحربي!
الناقد محمد العباس أكد في إحدى تغريداته أنّ مسلسل«العاصوف 3»قدم حداثيي الثمانينات بصورة كاريكاتورية مخلة، وأضاف: للأسف يوسف الطيان رمز الشعراء الحداثيين الذي دوخ الصحويين قرأ قصيدته البطيخية بكسر كلمة (الغريق) قبل أن يداهمه المحتسبون !
وأهيم في قارعة الطريق
أنا (الغريقِ)
في لجة البحر العميق
أنا (الغريقِ)
شيطان شعري أعشقك.
وأشار العباس إلى أنّ القائمين على هذا المسلسل لا علاقة لهم لا بالحداثة ولا حتى بالثقافة، واستشهد على أنّ ما قدموه يدلل على أنهم كانوا خارج مدار الحداثة وبمعزل عن رموزها وأفكارها وأثرها.
الشاعر إبراهيم الوافي تضامن مع العباس في هذه الرؤية، إذ قال إنّ المقطع الذي ورد على لسان يوسف الطيان مستلاً من نص شهير للشاعر عبدالله الصيخان قُدّم بأخطاء لغوية كارثية على الرغم من أنه جملة واحدة. وأشار الوافي إلى أنه فوجئ بتقديم تلك المرحلة شعرياً، لأنّ تقديمها بهذه الصورة عكس جهلاً بها على كل المستويات، وأضاف، ظننت أن القائمين على العمل أكثر وعياً بها، فهم بتاريخهم محسوبون عليها!
فيما رأى محمد المطرفي أنّ العمل لم يهتم بالتفاصيل، واستشهد بالملابس المناسبة لكل حقبة، والأغاني، فأغنية صدرت في الثمانينات تسمعها في مشهد في السبعينات وماركة الشماغ ما بعد الألفية تجدها في مشهد من الثمانينات، وكذلك المصطلحات.
الناقدة والأكاديمية منى المالكي أكدت أنّ المرحلة كاملة كانت جديرة بتقديمها بشكل أكثر وعياً واحترافية بصناعة الدراما، وأضافت، طغيان الشعبوية الغارقة بالمادة أدى إلى تسطيح لن يفيد أحداً في التقدم للمستقبل بدون تكرار أخطاء المرحلة السابقة، وعدّت المالكي الثقافة صناعة والدراما أكثر أجزائها خطورة!
الشاعر عبدالله الصيخان استبق عرض مسلسل «العاصوف 3» بتغريدة وجّه فيها التحية إلى الكاتب خلف الحربي ونجومنا الكبار في المسلسل، قال فيها:
قصيدتي «فاطمة» تدخل غرفة الدراما السعودية وتصبح «هيلة»، ولو استُشرت لنصحتهم بأن يكون شطر المطلع «وهيلتنا خرجت من بَرَد» لكي يستقيم الوزن!
وكان الحربي قد رد على الصيخان بقوله: «مبدعنا الكبير وشاعرنا الجميل تزدان الأعمال الفنية بقصائدك التي هي جزء لا يتجزأ من ذاكرة المكان.. ولكن للتوضيح لست مؤلفاً للعاصوف لأنه من كتابة حبيبنا ناصر العزاز. أنا كتبت فقط المقدمة الغنائية للمسلسل!».
أما الفنان ناصر القصبي فقد أكد للشاعر الصيخان بأنه هو من أضاف هذا البيت تحية للمبدع الجميل الصيخان، مضيفاً: وقد أشعلت ليالينا تلك صخباً وشعراً وجمالاً.
كأنّ النساءْ خرجن من الماءْ
وهيلتنا (ولا يهمك) وحدها خرجتْ من بَرَدْ.
وأكد القصبي أنّ كاتب العمل ناصر العزاز وليس خلف الحربي!