عبدالله الزيد.
عبدالله الزيد.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

غيّب الموت الأديب والإعلامي عبدالله عبدالرحمن الزيد، إثر سكتة قلبية، وذلك بعد تعافيه من العديد من الأمراض التي ألمت به أخيرا. وصدر للزيد، الذي تخطى السبعين من العمر، أكثر من 10 دواوين شعرية.

عاش في أسرة متدينة وتعلم منها العلوم الدينية والأدبية، ودرس في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعمل بعد تخرّجه على تنفيذ وقراءة النشرة الإخبارية في التلفزيون والإذاعة، وقدم عدة برامج ثقافية وأدبية بالرياض، وشارك في تقديم النشرات الإخبارية والبرامج في عدد من دول الخليج.

مسيرته الفنية

تردد النبرة الحزينة في قصائده بأعماله من خلال تجاربه الحياتية بوفاة والده وشقيقيه وفراق بعض أهله، ومن أهم موضوعات قصائده الرثاء والتأمل والشكوى. وشارك في الندوات والأمسيات الشعرية والثقافية منها: الجنادرية، والمربد.

اهتم بالنقد التطبيقي في الزوايا الصحفية الثابتة يطرح فيها تصوراته النظرية، وعمل على كتابات نثرية في بعض المجلات والصحف، منها «عكاظ».