كشف الفنان المصري خالد الصاوي وصيته الأخيرة بعد وفاته، مؤكداً أن أمنيته الوحيدة هي أن يُلف بعلم مصر يوم رحيله، لما يحمله ذلك من دلالة رمزية خاصة لديه.

وتطرق الصاوي خلال تصريحات تلفزيونية إلى موقفه من التبرع بالأعضاء، موضحاً أنه لم يحسم قراره بعد؛ بسبب صراع داخلي بين رغبته في خدمة الإنسانية وإنقاذ الآخرين، وبين تعلقه الشخصي بأعضائه.

وأكد الصاوي حرصه على اتخاذ قرار يشعر بالاقتناع التام تجاهه قبل الحسم، قائلاً: «أحب إني آخد موقف وأنا مشبع بيه».

رحلته الروحية من الشك إلى الإيمان

كما تحدّث عن رحلته الروحية، مشيراً إلى أنه مر في شبابه بمرحلة شك وابتعاد عن الإيمان، قبل أن يعود إليه مجدداً، مؤكداً أن هذه التجربة أسهمت في تصالحه مع ذاته ومنحته وعياً أعمق بتقبّل تقلبات الحياة والقدر.