مبنى مدينة الملك فيصل الطبية كما بدا متعثراً أمس. (تصوير: خالد آل مريّح)
مبنى مدينة الملك فيصل الطبية كما بدا متعثراً أمس. (تصوير: خالد آل مريّح)




مبنى مدينة الملك فيصل الطبية كما بدا متعثراً.
مبنى مدينة الملك فيصل الطبية كما بدا متعثراً.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
ينتظر أهالي منطقة عسير استكمال إنجاز مشروع مدينة الملك فيصل الطبية الواقع على طريق الملك عبدالله - أبها، المتعثر تنفيذه منذ عام 2012 رغم أهميته في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمراجعين من مناطق عسير والباحة وجازان ونجران. وقال كل من عبدالرحمن الشهري وعبدالله العبيدي ومحمد القحطاني وحسن القبيسي لـ«عكاظ»: «مرت أعوام عدة على تعثر إنشاء مشروع المدينة الطبية لخدمة المناطق الجنوبية (عسير، الباحة، جازان، نجران)، ولا يزال أهالي تلك المناطق يصابون بخيبة أمل وهم يرون المشروع الضخم متعثراً، والذي أُنجز فيه لا يمثل إلا نسبة بسيطة حسب تصاميمه». وأضافوا: «بدأ تنفيذ المشروع عام 2012، وكان من المُفترض تشغيل المرحلة الأولى مع بداية الربع الأول من 2017، وتشغيله كلياً مع بداية 2019، وكانت فرحة الأهالي غامرة عند البدء في إنشائه. وظلت مدينة الملك فيصل الطبية في عسير أمنية وحلماً ينتظره الأهالي منذ سنوات، وعندما انطلق العمل في مراحله الأولى عم الفرح المناطق الجنوبية، لاسيما أن المشروع يعد منشأة ضخمة متكاملة، وسيساهم في انتهاء رحلات المرضى طلباً للعلاج إلى مناطق المملكة الأخرى، وما يصاحبها من المراجعات والتكاليف المالية وتأخر العلاج والمواعيد لأسابيع، وربما لأشهر، علاوة على المشقة والمعاناة التي تصاحبها بشكل مستمر، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة». وقالوا: «على رغم ما جاءت به جائحة كورونا من ويلات إلا أنها أتت بكثير من الفوائد، أهمها تنبيهها الصارم للجميع بأهمية الاهتمام بالقطاع الصحي، وجعله أولوية كونه صمام الأمان للمجتمعات». وأكدوا قائلين: «ينظر سكان المنطقة للمشروع بحكم رؤيتهم لجزء من مبناه المتعثر بحسرة، وكم هي الأمنيات التي تتناقلها الألسن أن يُستكمل العمل فيه وتجهيزه وتشغيله، لإعادة الابتسامة على محيا مئات الآلاف من المواطنين، وكل الأمل في الجهات المعنية أن تبذل الجهود القصوى لاستكماله، والتي تعمل كعادتها جاهدة لراحة المواطن، وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة لعلاج المريض».