أحمد العميري من مستثمري السوق. (تصوير: المحرر)
أحمد العميري من مستثمري السوق. (تصوير: المحرر)
-A +A
محمد المويلحي (ضباء) Moelhi1357@
يرى العديد من باعة الفواكه والخضار بمحافظة ضباء أن عوامل عديدة تجبرهم على تغيير المنتوجات الزراعية، حسب الأجواء المناخية وقلة المنتج المحلي.

واستطلعت «عكاظ» الأحوال في سوق الفاكهة والخضار، ويرى أحمد عطية العميري أن أغلب المواطنين في ضباء يفضلون الفواكه والخضار المحلية كالليمون والعنب والرمان والطماطم، وتنتج المزارع الواقعة جنوب المحافظة كالديسة وشواق محصول الطماطم، التي يفضلونها محلية لضمان جودتها وبعدها عن المواد الكيميائية، فالإنتاج الوطني هو الأفضل من بين أي منتج قد يرد من الخارج، ما يعد مؤشرا لخلق روح التنافس بين تجار الداخل والخارج.


ويرى علي الله سليم المعاني، أحد تجار سوق الفواكه والخضار، أن أغلبية الزبائن يفضلون الفواكه والخضار المحلية، وللأسف السوق لا تغذى بالمنتوجات المحلية بقدر كافٍ، ما يجعل التجار تحت كماشة الاستغلال من تجار الجملة «حينما يشعرون بأننا مضطرون بسحب منتوجات كثيرة يرفعون الأسعار بسبب نقص المنتج في المنطقة».

فبعض المحاصيل - كما يقول المعاني - مثل الخوخ وكعب الغزال والموز والتين والجوافة تزرع في تربة ذات جودة عالية، ما جعل أغلب الدول المجاورة تفتح باب استيراد المنتج السعودي.

وعن محصول الطماطم، يرى المعاني أن المواطنين بضباء يفضلونها محلية، لكن الأجواء الحارة تجعلنا نتوجه للمنتوجات المستوردة لسد احتياجات السوق ومع ذلك ترتفع قيمتها.

أما عبدالله إبراهيم المويلحي فقال إن المنتوجات الزراعية التي يفضل شراءها سواءً من الفاكهة أو الخضار فهي المحلية لجودتها وعدم خضوعها للتبريد.