-A +A
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
بعد أكثر من ثلاثين عاما من مضايقات سوق الأخشاب والحديد والمواشي وفوضى العمالة وناقلات الأسمنت، رحلت سوق الأخشاب في حي أم السباع بالطائف، ومع ذلك لا تزال مخلفات السوق وأطلالها تشكل خطرا على الجميع وتشوها بصريا لافتا تصحبه روائح وتلوث، دون أن يكلف أصحاب البسطات أو أمانة الطائف أنفسهم معالجة وتصحيح الوضع، خصوصا أن الموقع قريب من منتزه الردف، وقربه من الحي السكني ما أثار تساؤلات السكان عن موعد تدخل الأمانة لإزالة التشوهات والمخالفات.

وأشار عدد من سكان حي أم السباع إلى أن المخلفات والروائح تعج بها المنطقة، كما تمارس العمالة الوافدة نشاطات مختلفة دون رقيب، وعادت إلى السطح ناقلات الأسمنت والخشب والفحم برغم تخصيص منطقة قرب سوق الأنعام لهذا الغرض. وطالب المتحدثون لـ «عكاظ» أمين أمانة الطائف الدكتور أحمد القثامي بالوقوف على الموقع كما وقف على الشوارع الرئيسية وأسواق البلد، وإيجاد حلول، وتكليف أصحاب البسطات بإزالة المخلفات التي أحدثوها بعد رحيلهم.


واعتبر أهالي حي أم السباع بالطائف صمت الأمانة تقصيرا في حقوق الحي والسكان، فالمخلفات في أحياء أم السباع والوشحاء والشهداء والمنتزه لا توجد مثلها في مخططات شهار والطبيعة؛ لأنها تقع على شوارع رئيسية، طبقا لتعبيرهم!