لوحة المشروع المتعثر.
لوحة المشروع المتعثر.




لوحة المشروع المتعثر، وفي الإطار جانب من طريق أيان المتعثر. (تصوير: سلطان الربيعي)
لوحة المشروع المتعثر، وفي الإطار جانب من طريق أيان المتعثر. (تصوير: سلطان الربيعي)
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (بني سعد) florist600@
عشر سنوات ووعود وزارة النقل تراوح مكانها ومعاناة سكان «أيان» بلا حلول بعد أن كشف تعثر الطريق انسحاب المقاول وتوقف وتكبد سكان «وادي أيان وجمعة والجدير» معاناة الوصول إلى منازلهم واحتجازهم في مواسم هطول الأمطار.

وبرغم الكثافة السكانية والمواقع السياحية الشتوية التي يرتادها الزوار في وادي أيان والفارعة إلا أن الطريق أصبح حجر عثرة في طريق وصولهم إلى قراهم وإجبارهم على الرحيل إلى الطائف والقرى المجاورة.


وناشد السكان وسالكو الطريق الجهات ذات الاختصاص بفتح ملف المشروع ومعرفة السبب الحقيقي في التعثر وانسحاب المقاول بعد أن كان المشروع قاب قوسين من الافتتاح. وتساءل الأهالي أين ذهبت تكلفة المشروع التي تتجاوز 80 مليون ريال؟ وهل خاطبت فروع النقل في منطقة مكة المكرمة والطائف المقاول وتعرفت على سبب تعثر طريق حيوي؟.

واعتبر محمد ونايف الربيعي الصمت مخالفة للتعليمات الواضحة بتقديم الدعم والخدمات المختلفة للمواطنين والمساهمة في الهجرة العكسية، خصوصاً بعد المشاريع التي بدأت تنفذها وزارة البيئة والمياه والزراعة للسكان في قراهم.

وناشد سكان قرى أيان وسالكو الطريق السياحي وزارة النقل بالوقوف على الطريق ودفع عجلة التنفيذ للطريق المتعثر منذ عشر سنوات، إذ كانت السنوات العشر كفيلة بإنهاء معاناة المواطنين خصوصا كبار السن والعجزة الذين أجبرتهم ظروفهم تحمل مشقة التنقل مع الطريق لمراجعة المستشفيات والجهات الخدمية متكبدين مرارة الطريق.