متنزه الملك عبدالله على طريق الملك فهد عند تقاطع الطريق الدائري الشرقي والبالغ مساحته 1.671.113 متر مربع، يطل على مدينة بريدة من جهته الغربية، وتم تصميمه بما يتوافق مع احتياجات الأسر كمضامير المشي والدكات والجزر والمسطحات المائية وغيرها، غير أن كل هذه المظاهر الجمالية تفسدها الروائح غير المستحبة. ويرى مواطنون أن بعض الخدمات الأساسية غير متوفرة في المتنزه ما جعل الرواد ينفرون. ويلخص ماجد الصمعاني، إشكاليات المتنزه في إغلاقه في كثير من الأوقات ووجوده قرب مضخة الصرف الصحي الذي جعل المنطقة بيئة خصبة للروائح والحشرات، إلى جانب ضعف الفعاليات رغم حجمها، وضعف الخدمات والمرافق. ويتساءل عن ميزانية جودة الحياة وأثرها على المنتزه. من جانبه، يضيف خالد الرسيني، أن حديقة الملك عبدالله من حيث التصميم والمرفقات جميلة، وهي متنفس للعوائل والشباب، إضافة لكونها باب رزق خلال المواسم للباعة من السعوديين والأسر المنتجة، لكن مشكلتها أن اختيار الموقع غير موفق بسبب قربها من محطة التنقية والمستنقعات، ولا بد من معالجة الخلل وتعزيز إمكاناتها.