الطريق بحاجة إلى إصلاحات.  (تصوير: المحرر)
الطريق بحاجة إلى إصلاحات. (تصوير: المحرر)
-A +A
عبدالله الروقي (الطائف) alroogy@
أهالي الطائف ينتظرون منذ سنوات أن تضع أمانة مدينتهم حلا جذريا سريعا للمآسي التي تقع على (طريق جليل)، وطالب عدد منهم بتوسعة الخط وتنظيمه ووضع ذلك في قائمة أولويات الأمانة، لاسيما مع الكثافة السكانية المضطردة التي تشهدها المنطقة والمشاريع التنموية التي يقود إليها الطريق القاتل.

يقول فهد آل حزام (أحد سكان المنطقة)، إن «الطريق متهالك وقديم وذو منعطفات خطرة وكل يوم أو يومين يشهد حادثا مأساويا يسفر عن إصابات وتلفيات ووفيات، والجميع يعرف ويشاهد هذا الأمر، عدا أمانة الطائف وكأنه ليس من اختصاصها واهتماماتها».


ويستطرد فهد، «هذا الطريق كما تشاهدون يمر وسط منازل ومحلات تجارية وبشكل ملاصق لها، ما يشكل خطورة واضحة على أهالي المنطقة وقائدي المركبات، خصوصا أن المنطقة تشهد كثافة سكانية متزايدة وملحوظة». من جانبه، علق سامي العصيمي على ملف طريق وادي جليل بقوله: «حكاية الطريق للأسف لن تنتهي إلا بتدخل أمانة الطائف بمشروع قوي وسريع لتوسعته وإعادة تخطيطه بما يكفل سلامة السكان في المنطقة وسلامة سائقي السيارات وركابها، فضيق الطريق وكثرة منعطفاته ومروره قرب المنازل والمحلات التجارية يشكل خطرا داهما، ما يحتم على الجهات المعنية التحرك بسرعة لتصحيح وضعه، خصوصا أننا نعيش وبشكل شبه يومي العديد من المآسي والحوادث التي تقع على جانبيه».

أما علي الخماش فقد تطرق إلى الموضوع بالإشارة إلى أن الطريق يحتاج تطويرا وتنظيما أكثر؛ لأنه يقود إلى مناطق تنموية ينتظرها أهالي الطائف، فالإسكان الجديد يقع على جانبيه، كما يقود إلى مطار الطائف الجديد وسوق عكاظ ويشهد حركة وازدحاما من السيارات والمارة، الواجب أن تتم إعادة هيكلته وتنظيمه بشكل لائق.