ثمة جهات مدعومة من الدولة تقدم العلاج النفسي، وأخرى حقوقية تقدم الدعم القانوني.. تلك الجهات تساهم في تقديم المشورة القانونية والعلاج البدني والنفسي، وحتى الدعم المادي والمعنوي والتوجيهي لمن يحتاج إليه.

رغم ذلك؛ لا يزال البعض يخاف من نظرة المجتمع إن لجأ لهذه الجهات تحت القاعدة الخاطئة (عيب).. تلك العبارة التي منعت الكثير من اللجوء إلى الجهات الحقوقية للحصول على حقه القانوني، أو طلب العلاج النفسي من المصحات النفسية، حتى أن البعض يرفض مرافقة مرضاهم في المصحات النفسية خوفاً من كلام الناس.

السؤال الأهم لكل من يطلق أحكام «العيب» على طالبي حقوقهم وأهليهم: هل جربت أن تكون مكانهم؟، هل عشت شعور من يُحرم من حقه بحجة الخوف عليه؟.

نحن في حاجة إلى نشر الثقافة القانونية والاجتماعية داخل المجتمع، وفي حاجة لتعزيز الوعي بالحقوق، وهنا يبرز دور منظمات حقوق الإنسان لتسليط الضوء على تلك الحالات المحرومة من حقوقها، كما أن للمؤثرين الحقيقيين دوراً مهماً لإيصال رسائل توعوية بهذا الشأن عبر منصاتهم.

فلقد وضعت قيادتنا الرشيدة أنظمة لحماية الإنسان وضمان كرامته، لينعم بجودة عالية من الحياة الكريمة، وجاءت «رؤية 2030» لتجعل من «جودة الحياة» محوراً أساسياً لبناء المجتمع.